إعلان

ذبح ابنته أثناء نومها.. إحالة أوراق شخص ادعى النبوة في أسيوط للمفتي

08:09 م الأحد 16 فبراير 2025

إحالة أوراق شخص ادعى النبوة في أسيوط للمفتي

أسيوط - محمود عجمي:

أحالت الدائرة الثانية عشرة بمحكمة جنايات أسيوط، اليوم الأحد، أوراق فلاح إلى فضيلة المفتي، بعد اتهامه بادعاء النبوة وذبح ابنته في قرية ديروط الشريف. وحددت المحكمة جلسة 18 مارس المقبل للنطق بالحكم.

عُقدت الجلسة برئاسة المستشار وليد سيد الأمير، وعضوية المستشارين محمد أبو القاسم محمد وأحمد عصمت الزيني، وأمانة سر صلاح تمام وأحمد عبد العال.

تعود وقائع القضية رقم 23119 لسنة 2024 جنايات ديروط إلى تلقي المقدم محمد عبد اللاه، مأمور مركز شرطة ديروط، إخطارًا من أهالي قرية ديروط الشريف، يفيد بقيام المتهم "عماد .م .م" (33 عامًا)، فلاح، بذبح ابنته التي لم يتجاوز عمرها عامين.

وأحال المحامي العام لنيابات شمال أسيوط الكلية المتهم إلى محكمة الجنايات، لقتله ابنته المجني عليها "قمر" عمدًا مع سبق الإصرار، إذ بيّت النية وعقد العزم على قتلها، وما إن ظفر بها حتى انهال عليها ذبحًا حتى أرداها قتيلة.

وكانت المحكمة قد قررت إيداع المتهم إحدى المنشآت الصحية النفسية للفحص، وانتداب المجلس الإقليمي للصحة النفسية لتشكيل لجنة خماسية من الأطباء المقيدين لديه لفحص حالته النفسية والعقلية، وإعداد تقرير يُرفع إلى المحكمة مع نهاية مدة الإيداع، مع إمكانية تمديد المدة إذا اقتضى الأمر. وتضمن التقرير تقييمًا لحالة المتهم النفسية والعقلية وقت ارتكاب الجريمة من حيث الإدراك والاختيار، بالإضافة إلى حالته النفسية والعقلية وقت التقييم والخطة العلاجية المقترحة. كما حُددت جلسة اليوم الأول من دور شهر فبراير لنظر القضية.

وكشف تقرير إدارة الطب النفسي الشرعي بالمجلس الإقليمي للصحة النفسية التابع للمجلس القومي للصحة النفسية بوزارة الصحة، عن سلامة القوى العقلية والنفسية للمتهم "عماد .م .م"، سواء وقت ارتكابه الجريمة أو في الوقت الحالي.

وأشار التقرير إلى أن المتهم لا يعاني من أي أعراض دالة على وجود اضطراب عقلي أو نفسي يفقده الإدراك أو الاختيار، كما يتمتع بسلامة الإرادة والتمييز والحكم الصائب على الأمور، ومعرفة الخطأ من الصواب.

وخلال تحقيقات النيابة، أدلى المتهم باعترافاته أمام وكيل النائب العام عمر علام، قائلًا: "في شهر رمضان الماضي، جتلي رسالة إني نبي، وظهر لي سيدنا موسى عليه السلام، وقال لي إني سيدنا آدم، وإن القتل في فلسطين ده غضب من ربنا، وإن العصافير كانت بتكلمني. وكنت حاسس إن ناس كتير عايزين يقتلوني أنا وعيالي، لكن ربنا نجاني."

وأضاف: "بعدها، جتلي إشارة إن لازم حد يموت، وإنه لازم أقتل ابني ومراتي، لكني ما رضيتش. وبعدين، جتلي رسالة تانية إن لازم بنتي قمر تموت. وفي يوم الواقعة، الساعة 8 الصبح، كانت بنتي نايمة في أوضتها، وأنا كنت لسه صاحي من النوم، فرحت عليها وهي نايمة على ظهرها، وحاولت أخنقها بشال أبيض وأكتم نفسها، لكنها ما ماتتش. بعدين، روحت جبت سكين من المطبخ، وذبحتها من رقبتها وهي نايمة".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان