جامعة قناة السويس تطلق المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة
جامعة قناة السويس تطلق المؤتمر العلمي الثاني لمركز
الإسماعيلية - أميرة يوسف:
افتتحت جامعة قناة السويس فعاليات المؤتمر العلمي الثاني لمركز دراسات اللغة العربية والترجمة، والذي يُعقد بالتعاون مع الجمعية المصرية للدراسات السردية تحت عنوان “علم اللغة التطبيقي.. الآفاق والتحديات”، بمشاركة نخبة من الباحثين والمتخصصين في اللغويات التطبيقية.
وأكد الدكتور ناصر مندور، رئيس الجامعة، أن هذا المؤتمر يعكس اهتمام الجامعة بالبحث العلمي في مجالي اللغة والترجمة، باعتبارهما من الركائز الأساسية للمعرفة والتواصل بين الشعوب. وأضاف أن المؤتمر يمثل فرصة مهمة لتعزيز الدراسات اللغوية التطبيقية والاستفادة من التطورات الحديثة، خاصة في مجالات الذكاء الاصطناعي والتعريب، بما يسهم في ربط البحث الأكاديمي باحتياجات الواقع اللغوي المعاصر.
من جانبه، أوضح الدكتور محمد عبد النعيم، نائب رئيس الجامعة لشئون التعليم والطلاب، أن انعقاد المؤتمر يأتي في ظل التطورات المتسارعة في علم اللغويات التطبيقية، مشيرًا إلى أن مشاركة طلاب أقسام اللغات والترجمة من مختلف الكليات تعكس اهتمام الجامعة بتطوير مهاراتهم البحثية وتعزيز معارفهم الأكاديمية.
بدوره، أكد الدكتور محمد سعد زغلول، نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، أن الجلسات البحثية للمؤتمر تتناول عدة محاور متخصصة، من بينها: التخطيط اللغوي، الذكاء الاصطناعي، اللغويات التقابلية، البرمجة اللغوية والعصبية، والصوتيات الجنائية، بالإضافة إلى مناقشة المعايير الدولية في الترجمة وأثر التعريب على الواقع اللغوي.
من جهته، أشاد الدكتور السيد عبيد، رئيس المؤتمر ومدير مركز دراسات اللغة العربية والترجمة، بالمستوى العلمي للأبحاث المقدمة، حيث شهد المؤتمر مشاركة 30 باحثًا قدموا 12 بحثًا علميًا، ما يعكس النشاط البحثي المتزايد في هذا المجال.
وتولى الإشراف العام على المؤتمر الدكتور محمد سعد زغلول والدكتور محمد عبد النعيم، بينما ترأسه كل من الدكتور السيد عبيد والدكتور عبد الحفيظ حسن، فيما تولى أمانة المؤتمر كل من الدكتور حسنين السعيد والدكتور أحمد جمال الدين القاضي.
شهدت الجلسة الافتتاحية مناقشات علمية معمقة حول تأثير اللغويات الحاسوبية والتعليمية على تطور البحث اللغوي، ودور التعريب في صياغة الواقع اللغوي المعاصر، بمشاركة كل من الدكتور محمد الحملاوي، رئيس جمعية تعريب العلوم، والدكتور عمر مهديوي، أستاذ اللغويات بجامعة مولاي إسماعيل بالمغرب.
كما حضر المؤتمر عدد من الشخصيات الأكاديمية البارزة، بينهم الدكتور محمود الضبع، عميد كلية الآداب والعلوم الإنسانية، والدكتور صفوت عبد المقصود، عميد كلية الألسن ووكيل كلية الآداب بجامعة قناة السويس، والدكتورة هبة هلال، وكيل كلية التربية بجامعة الإسكندرية.
وفي ختام الفعاليات، أوصى المؤتمر بضرورة تنظيم الدورة القادمة بالتعاون مع جامعة الإسكندرية، وتعزيز الاهتمام بالدراسات اللغوية التقابلية والحاسوبية، إلى جانب عقد ندوات متخصصة حول الذكاء الاصطناعي وأثره على علم اللغة التطبيقي.
وشهد المؤتمر مشاركة واسعة من طلاب أقسام اللغات والترجمة بكلية الآداب والتربية، والمعهد الأفروآسيوي للدراسات العليا، ومركز اللغة العربية والترجمة، ما يعكس الاهتمام المتزايد بتطوير هذا المجال البحثي الحيوي.
فيديو قد يعجبك: