بالصور- مكتبة الإسكندرية توقع اتفاقية تعاون مع مركز أبو ظبي للغة العربية
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
-
عرض 8 صورة
الإسكندرية - محمد البدري:
وقع الدكتور أحمد زايد؛ مدير مكتبة الإسكندرية والدكتور علي بن تميم رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، اليوم الأربعاء، بروتوكول تعاون مشترك بين المكتبة والمركز.
جاء ذلك بحضور عبد الرحمن النقبي، مدير إدارة الجوائز الأدبية، مركز أبو ظبي للغة العربية، فهد المنجد، رئيس وحدة الأبحاث التسويقية وذكاء السوق بمركز أبوظبي، والسيد إبراهيم المرزوقي؛ مدير مكتب رئيس مركز أبو ظبي، والدكتورة برلنت قابيل؛ رئيس قسم البرامج مركز أبو ظبي للغة العربية، محمد أبو زيد؛ مستشار مكتب رئيس مركز أبو ظبي للغة العربية، بالإضافة إلى كبار مسؤولي مكتبة الإسكندرية.
قال الدكتور أحمد زايد إن مكتبة الإسكندرية تحتضن كل المناسبات الثقافية والفعاليات التي تهدف إلى تحقيق المزيد من الاستنارة والرؤية الثقافية الثاقبة في الوطن العربي، مضيفاً أن العلاقات القائمة بين مصر والإمارات تظهر في كل المجالات، ولكن الجانب الثقافي يُعد الداعم الرئيسي للمجالات الأخرى.
وأضاف زايد أننا نقيم علاقات ثقافية قوية وعميقة مع العديد من المؤسسات، ويأتي مركز أبو ظبي اللغة العربية على رأس تلك المؤسسات، لما يمتلكه من رؤية شمولية تتضمن مبادرات متجددة وفعاليات وجوائز متعددة كل عام مثل جائزة الشيخ زايد وغيرها، كما يقدم المركز من خلال هذه الجوائز وإدارتها نموذجًا للموضوعية والعدالة وغرس قيم المساواة وعدم التحيز في العمل الثقافي وهذا هو الهدف غير المرئي للجوائز.
وأشار إلى أن الجوائز التي يمنحها المركز تعتبر من الجوائز المتميزة على مستوي الوطن العربي. وذكر زايد أن المركز قد منح المكتبة جائزة الشيخ زايد كما قام بتكريمها وإهدائها درعًا في الاحتفال باليوم العالمي للغة العربية، مشيداً بالتعاون المثمر والمستمر بين مكتبة الإسكندرية ومركز أبو ظبي للغة العربية.
وخلال كلمته، عبر الدكتور علي بن تميم عن اعتزازه وفخره بوجوده في مكتبة الإسكندرية هذا الصرح الكبير، وأكد أن العلاقات بين الإمارات ومصر تحدوها رؤية واضحة وجامعة وعميقة وقال إن المكتبة والمركز يعملان لخدمة هذه الرؤية الثقافية والعلمية.
وأكد أن تلك الاتفاقية الهامة تأتي في إطار رؤية مركز أبو ظبي للغة العربية التي ينطلق منها بمشروعاته ومبادراته المتميزة المرتبطة بالثقافة واللغة، وتحدث أيضاً عن بعض المشروعات التي يدعمها المركز مثل مشروع "كلمة" للترجمة و "جائزة الشيخ زايد للكتاب" و"معرض أبو ظبي الدولي للكتاب".
وأضاف بن تميم أن مكتبة الإسكندرية لها دور كبير في خدمة الثقافة وأن اللغة العربية تعتبر من الأمور الجوهرية لضمان الحوار والتنوع، فهي خزين لتعددية الألسن والتنوع سواء العرقي أو الديني أو المعرفي أو الثقافي. كما أكد على أهمية توطيد العلاقات الثقافية والمعرفية بين البلدين الشقيقين واختيار المبادرات التي سيتم إطلاقها بالتعاون مع مكتبة الإسكندرية حيث أنها تشكل مرجعية ثقافية هامة للقراء في العالم العربي.
وبعد انتهاء مراسم توقيع بروتوكول التعاون بين مكتبة الإسكندرية ومركز أبو ظبي للغة العربية، تم عقد ندوة ثقافية بعنوان "نحو قائمة عربية للكتب الأكثر مبيعاً" تتكون من جلستين: الجلسة الأولى قدمها الدكتور أحمد زايد بكلمة افتتاحية تحدث فيها عن كيف تنمية عادة القراءة ومدى تأثرها بالسياق الاجتماعي، وضرورة مناقشة أسباب انتشار ورواج كتاب عن آخر، وقال إن هناك كتبًا كثيرة لا نعرف عنها شيئًا على الرغم من أهميتها. ثم تحدث الدكتور علي بن تميم عن تطبيقات الذكاء الاصطناعي وأكد على ضرورة إطلاق قائمة للكتب الأكثر مبيعاً ويكون لها معايير محددة.
فيديو قد يعجبك: