من الكمر للمستهلك.. رحلة فاكهة يحبها المصريون (صور)

الشرقية - ياسمين عزت:

يُعد التفاح من الفواكه المستوردة التي تحظى بإقبال كبير في الأسواق المصرية، خاصة خلال شهر رمضان، حيث يُستخدم في العصائر والحلويات. لكن قبل أن يصل إلى المستهلك، يمر بمراحل تخزين دقيقة في ثلاجات متخصصة للحفاظ على جودته.

يقول حمادة أبو غريب، تاجر فواكه وصاحب ثلاجات تبريد بمدينة الزقازيق، إن التفاح يمكن حفظه في التبريد لمدة تصل إلى عامين، لكنه عادة ما يُخزن لفترة أقصاها شهران قبل توزيعه على الأسواق. ويشير إلى أن عملية التخزين تتم عند درجة حرارة صفر مئوية للحفاظ على الطعم والجودة.

ويشير أبو غريب إلى أن التفاح يُستورد من دول عدة وفقًا للعلاقات التجارية، ويتم استيراده بالعملة الصعبة. كما تختلف جودة التفاح وفقًا لمنشئه، حيث يُعد التفاح الإيراني الأفضل عالميًا، يليه السوري ثم التركي، في حين أن الأمريكي أقل تميزًا.

وبالنسبة لأنواع التفاح المتوفرة في الأسواق، يضيف أن هناك عدة أصناف منها الإيطالي الأحمر، السكري، البرنس، واليوناني "ڤوراس"، إضافة إلى التفاح البولندي بأنواعه مثل ريد كاب، سكري، وكاريتيرة. أما التفاح الأخضر، فهو مفضل لمن يتبعون حمية غذائية أو مرضى السكري.

وعن طرق تمييز التفاح الجيد، يوضح أبو غريب أن التفاحة الحمراء القاتمة غير اللامعة هي الأفضل، بينما قد يكون التفاح شديد اللمعان مطليًا بالشمع لحفظه، وغالبًا ما تكون نسبة السكر فيه أقل. كما أن وجود نقرة سوداء صغيرة على القشرة لا يعني فسادها، بل هو تأثير طبيعي لعوامل الطقس في بلد المنشأ.