شربات فهمي عمار.. حلم لقاء الرئيس السيسي وتكريم الأم المثالية (فيديو وصور)
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
أسيوط - محمود عجمي:
أعربت شربات فهمي عمار، البالغة من العمر 71 عامًا، عن حبها العميق لأبنائها وتمنيها لهم الخير، مشيرةً إلى أنها حلمت بزيارة الرئيس السيسي لمنزلها، وتأمل أن يتحقق هذا الحلم قريبًا.
وقالت شربات: "تزوجت وأنجبت ثلاثة أولاد، وبعد وفاة زوجي كرّست حياتي لتربية أبنائي، الذين كانوا أطفالًا صغارًا حينها. كان أكبرهم، الدكتور سيد، يبلغ من العمر خمس سنوات ونصف فقط. الحمد لله، غرست فيهم القيم والأخلاق وحب العلم والتفوق، ونجحت في تربيتهم تربية حسنة."
وأضافت: "اليوم، أنا سعيدة جدًا لأن الله كرّمني وفزت بلقب الأم المثالية. لقد ربيت إخوتي وأبنائي وغرست فيهم القيم والأخلاق. ابني الأكبر، الدكتور سيد، يعمل في السعودية، وابنتي أسماء تعمل إدارية في مدرسة ثانوية، وابني طارق مدرس ابتدائي في الأزهر."
وختمت شربات حديثها قائلة: "أنا حنونة عليهم جدًا، وأحبهم وأتمنى لهم الخير دائمًا."
تُوجت شربات فهمي عمار محمود بلقب الأم المثالية الثالثة على مستوى الجمهورية بمحافظة أسيوط لعام 2025، تكريمًا لجهودها الاستثنائية في تربية أبنائها بعد وفاة زوجها، مما جعل قصتها رمزًا للمثابرة والإخلاص.
تزوجت شربات في عام 1975، عن عمر يناهز 23 عامًا، من ابن عمها الذي كان يعمل سائقًا، وساعدها في تربية إخوتها أثناء إقامتها في منزل أسرتها. بدأت رحلتها في الكفاح عندما توفيت والدتها، تاركةً لها أربعة أشقاء ذكور، كان أكبرهم يبلغ من العمر 17 عامًا، وأصغرهم 6 أعوام، بينما كانت شربات تبلغ 21 عامًا حينها، فتولت رعايتهم بصفتها الابنة الكبرى.
رزقت شربات بطفلها الأول عام 1976، ثم بطفلتها الثانية عام 1979. وبعد ثماني سنوات من الزواج، أصيب زوجها بمرض خطير أدى إلى وفاته، بينما كانت حاملاً في الشهر السادس بطفلها الثالث.
لم تستسلم شربات للظروف، بل بدأت مشروعًا صغيرًا لتربية المواشي والطيور وبيع منتجاتها لتحسين دخلها. وساعدها الجميع في تنمية المشروع حتى تزوج إخوتها واستقلوا بحياتهم، معبرين عن امتنانهم لدعمها.
واصلت شربات كفاحها من أجل أبنائها، وغرست فيهم قيم الاجتهاد وحب العمل والأخلاق الحميدة. التحق ابنها الأكبر بكلية الطب، وحصلت ابنتها الوسطى على دبلوم تدبير منزلي، ثم بكالوريوس خدمة اجتماعية، بينما حصل ابنها الثالث على بكالوريوس علوم وتربية، ويعمل معلمًا. كما شجعت ابنها الأكبر على الحصول على الزمالة ثم الدكتوراه.
بعد وفاة أخيها الأصغر، تولت شربات رعاية زوجته وأولاده الصغار حتى تزوجوا. وما زال عطاؤها مستمرًا لأسرتها، وأحفادها، وأبناء أخيها المتوفى.
فيديو قد يعجبك: