وقفة تضامنية بالإسماعيلية بعد صلاة العيد دعمًا لفلسطين ورفضًا للعدوان

الإسماعيلية - أميرة يوسف:
نظم أهالي الإسماعيلية وقفة تضامنية عقب أداء صلاة عيد الفطر، حيث احتشد آلاف المواطنين أمام ساحات صلاة العيد معبرين عن دعمهم للقضية الفلسطينية ورفضهم للعدوان الإسرائيلي المستمر على الشعب الفلسطيني.

وانطلقت المظاهرات من المساجد الكبرى التي أُقيمت فيها صلاة العيد، وردد المشاركون هتافات تؤكد تضامنهم مع الشعب الفلسطيني، مندّدين بالاعتداءات المتواصلة على المدنيين في قطاع غزة ومحاولات التهجير القسري. كما رفع المتظاهرون الأعلام الفلسطينية إلى جانب العلم المصري، في مشهد يُبرز الترابط الوثيق بين الشعبين المصري والفلسطيني.

وأكد المشاركون أن القضية الفلسطينية ستظل القضية المركزية لمصر والعالم العربي، مشيدين بالدور الذي تقوم به القيادة السياسية المصرية في دعم حقوق الفلسطينيين. كما عبّروا عن تقديرهم للجهود المصرية المتواصلة لوقف إطلاق النار وتقديم المساعدات الإنسانية العاجلة للمتضررين في قطاع غزة، مؤكدين أن مصر كانت ولا تزال الداعم الأكبر للشعب الفلسطيني على مختلف الأصعدة.

وشدد المتظاهرون على ضرورة استمرار الدعم الشعبي والرسمي للقضية الفلسطينية، مشيرين إلى أن فلسطين لن تكون وحدها في مواجهة الاحتلال، وأن الشعوب العربية، وعلى رأسها الشعب المصري، ستظل تدافع عن الحقوق المشروعة للفلسطينيين. وطالب المشاركون المجتمع الدولي بالتحرك العاجل لوضع حد للانتهاكات الإسرائيلية، وتوفير الحماية الدولية للفلسطينيين، ووقف الاعتداءات على المقدسات الإسلامية والمسيحية في القدس.

ويأتي هذا الحراك الشعبي بالتزامن مع موجة تضامن واسعة تشهدها مختلف محافظات مصر، حيث نُظّمت عدة فعاليات ومسيرات لدعم فلسطين، وسط دعوات لمواصلة الضغط الشعبي والدبلوماسي لنصرة القضية الفلسطينية. وأكد المشاركون أن هذه المظاهرات تعكس مدى ارتباط الشعب المصري بقضية فلسطين، باعتبارها قضية أمن قومي عربي، وأن دعم مصر المستمر للفلسطينيين ليس مجرد موقف سياسي، بل هو التزام تاريخي وأخلاقي يعبر عن إرادة شعبية ثابتة لا تتغير بتغير الظروف.