مدير مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي: نرحب بالطلاب المصريين للتعلم واكتساب الخبرات -صور

الإسكندرية - محمد البدري:

دعت الدكتورة كيمبرلي روبنسون، المديرة التنفيذية لمركز الفضاء والصواريخ الأمريكي، الشباب المصري إلى الاستفادة من الفرص التعليمية التي يقدمها المركز.

وأكدت خلال لقاء صحفي بالإسكندرية، نظمته السفارة الأمريكية بالقاهرة؛ أن مركز الفضاء والصواريخ الأمريكي يرحب بالطلاب الدوليين، بما في ذلك الطلاب من مصر، للتعلم واكتساب الخبرات في مجال استكشاف الفضاء.

وقالت روبنسون: "نحن نرحب دائمًا بأصدقائنا الدوليين ونتطلع لاستقبال المزيد من الطلاب المصريين. لدينا منح دراسية متاحة، ونود أن نراهم يقضون أسبوعًا معنا في الولايات المتحدة لاستكشاف ما نقوم به وكيف ندرب كوادرنا، ونتمنى أن تكون تجربتهم ممتعة ومفيدة".

وردا على سؤال مصراوي، عن النصيحة التي تقدمها لمصر باعتبارها دولة تسعى لتطوير برامج فضائية طموحة؛ أكدت الدكتورة كيمبرلي روبنسون، أن تطوير برنامج فضائي قوي في مصر يمثل خطوة طموحة نحو تحقيق الابتكار والتقدم التكنولوجي، مشيرة إلى أن هذا النهج يمكن أن يؤدي إلى ازدهار اقتصادي أكبر.

ولفتت إلى الإمكانات الكبيرة التي تمتلكها مصر وأفريقيا في تطوير قدراتهما الفضائية، قائلةً: "أنا واثقة من أن هذه الشراكة ستثمر عن فوائد طويلة الأجل لبلدينا وللمجتمع العلمي الأوسع".

وأشارت روبنسون إلى التزام الولايات المتحدة بدفع حدود استكشاف الفضاء، موضحةً أن هناك فرص هائلة للتعاون مع مصر في هذا المجال.

وقالت: "تكنولوجيا الفضاء يمكن أن تفيد قطاعات متعددة، مثل الرعاية الصحية، الزراعة، والاتصالات، مما يساهم في تحقيق تقدم شامل يخدم العديد من المجالات".

وفي سياق حديثها عن أهمية التعاون الدولي، قالت روبنسون: "ضمان الوصول إلى بيانات فضائية موثوقة يعد أمرًا بالغ الأهمية، سواء للتنبؤ الجوي، أو أبحاث المناخ، أو استراتيجيات التكيف. هناك الكثير لتحقيقه بينما تعمل مصر نحو طموحاتها الفضائية، وأتطلع إلى تعاون أعمق بين بلدينا".

وشددت على أهمية الشراكة العالمية في مجال الفضاء، لافتة إلى أن العديد من الدول انضمت بالفعل إلى اتفاقيات أرتميس لاستكشاف الفضاء بشكل أعمق. وأضافت: "من خلال تجميع الموارد عبر الشراكات والتجارات والعقود، يمكننا بناء شبكة فضائية عالمية أقوى".

وأضافت روبنسون أن مصر تمتلك إمكانيات هائلة لتكون شريكًا فعالًا في مجال استكشاف الفضاء. وأوضحت: "يمكن للولايات المتحدة أن تكون شريكًا مهمًا لمصر وللوكالة الإفريقية للفضاء في المستقبل، حيث يمكننا العمل معًا من خلال التكنولوجيا، البحث العلمي، والموارد المشتركة لتحقيق تقدم أكبر في هذا المجال".