من قطور لدمنهور.. رحلة فاطمة وزميلاتها في البحث عن الرزق مع التوت بالبحيرة -صور
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
-
عرض 6 صورة
البحيرة - أحمد نصرة:
حط القطار القادم من طنطا رحاله بمدينة دمنهور، بدأت "فاطمة" وزميلاتها يهبطن منه وفوق رؤوسهن آنية من الألومنيوم، لم يمنعهن ثقلها بما تحويه من السير مسرعات يسابقن الزمن سعيًا وراء الرزق وكل منهن تمني نفسها ببيع سريع ومربح، تعود بعده من حيث أتت مجبورة الخاطر.
من قرية صرد بمركز قطور بمحافظة الغربية، والقرى المجاورة لها، حيث أكبر مركز لزراعة التوت بمصر، تأتي السيدات والفتيات محملات بتلك الثمار المحبوبة لبيعها بمحافظة البحيرة في موسم عمل لا يدوم أكثر من بضعة أسابيع على مدار شهري أبريل ومايو، موعد حصاد هذا المحصول.
تقول فاطمة: "بناخد التوت من السوق عندنا الفجر، وزن الشروة بتبقى 50 أو 60 كيلو، بناخدوا القطر الصبح، بنبقوا أكتر من 25 واحدة فيه إللي بينزل دمنهور وفيه إللي بينزل أماكن تانية".
وتضيف: "كل واحدة فينا ليها مكان ومنطقة بتفرش فيها، بنكونوا متفقين مع تروسيكل بيكون مستنينا على باب المحطة وعارف معاد وصولنا بنحمل بضاعتنا معاه وبيوصل كل واحدة لمكانها وبنفضلوا مع سرحتنا لغاية ما نبيعها ونروحوا آخر النهار".
وتوضح فاطمة: "هما كام أسبوع بس إللي بتشتغل فيهم الشغلانة دي لأن التوت مبيفضلش على الشجر كتير من تاني أسبوع في أبريل لغاية تالت أسبوع في مايو، باقي السنة بنشتغل أشغال تانية فينا إللي بتسرح بحاجة تانية واللي بتشتغل باليومية في المزارع مش كله زي بعضه".
وعن الأسعار التي تبيع بها تقول فاطمة: "فيه أنواع توت كتير لكن أشهرها الأبيض والأسود والعماني، بنبيع الربع كيلو بـ 25 جنيها وعلى آخر اليوم بنتساهل شوية ونبيع التشطيبة الربع بـ 20 جنيها عشان نلحق نروح بيتنا قبل المغرب، وبنرجع مجبورين الحمد لله أهو حاجة تسد على بيوتنا إللي مفتوحة والعيال إللي مسؤولين مننا".
فيديو قد يعجبك: