الصحف العالمية: انتخابات الرئاسة تشهد صراعا علمانيا اسلاميا على مستقبل مصر
تقرير - عبد الله ناصر:
تناولت الصحف العبرية والعالمية الصادرة صباح اليوم عن باهتمام الانتخابات الرئاسية في مصر، فكتبت صحيفة يديعوت أحرنوت، ان بعد عقود من حكم مبارك الاستبدادي، يتوجه المصريين بحرية الاختيار للمرة الأولى، لنتخب شخص غير حسني مبارك "حليف الولايات المتحدة"، واصطف الناخبون منذ الصباح الباكر في مراكز الاقترع التي تنتشر في 82 مليون نسمة.
اما صحيفة هأرتس الإسرئيلية الانتخابات المصرية ووصفت انها صراع بين القوى العلمانية والاسلاميين على مستقبل مصر، واشارت ان لأول مرة في تاريخ مصر منذ 5 الاف عام، وان 52 مليون مواطن سيذهبون لتصويت اليوم او غدا، ومن المتوقع ان تكون نسبة المشاركة مرتفعة جدا.
واعتبرت صحيفة معاريف، ان الانتخابات ستحسم ما إذا كانت مصر بعد الثورة قادرة على شروع طريق جديد في حياتها السياسية ام سدخل في فترة أكثر تعقيدا وخطورة.
اما الصحف العالمية الصادرة اليوم، فقد أفردت صحيفة "الجارديان" البريطانية جزءا من صفحتها الأولى، عن الانتخابات مصر، وقالت الصحيفة ان بعد 15 شهرا استثنائية في مصر، ومزاعم بتزوير الانتخابات، يختار المصريين اليوم رئيس للجمهورية ياتي من قيمة أصوات حقيقة.
ومن ناحيه اخرى، اعتبرت صحيفة "واشنطن بوست" ان الانتخابات المصرية، مثيرة ومحبطة في الوقت نفسه، حيث ان كثيرا من المصريين لا يشعرون بارتياح، بسبب الانقسامات داخل التيار السياسية المصرية،والصراعات المستمر بين الاسلاميين والتيارات التي تؤيد الدولة العلمانية، بجانب شكوك عن حدوث أحداث عنف تعطل العملية الانتخابية، وأشارت انه غير متوقع حدوث تزوير في العملية، كما كان يحدث في الأعوام السابقة.
كما أوضحت واشنطن بوست أن رئيس الوزراء السابق "أحمد شفيق" الذى يعد من المرشحين الأوفر إنه قد يكون أحد اثنين يتنافسان فى جولة الإعادة بعد جولة أولى.
صحيفة وول ستريت الأمريكية واصفت مايحدث في مصر، سغير معنى الدولة المصرية الديمقراطية، بعد تغير نظام الحكم من نظام ديكتتوري مدعوم من الجيش الى نظام مدني ديمقراطي.
وكتبت صحيفة " اندبندنت" البريطانية ان بعد عام من الدماء والاضطرابات في مصر، سيتوجه ملايين المصريين الى صناديق الاقتراع لاختيار خليفة الرئيس السابق حسني مبارك.
وأضافت الصحيفة ان مصريين يشعرون بالديمقراطية لاول مرة في حياتهم، وهم على امل ن تحقق الانتخابات الرئاسية أهداف الثورة وحقوق الشهداء.
أقرأ ايضا:
فيديو قد يعجبك: