إعلان

سباق محموم بين مرسي وشفيق على اصوات مؤيدي حمدين وابو الفتوح

02:35 م الإثنين 11 يونيو 2012

تحقيق - عمرو والي:

انتهت الجولة الأولى من الإنتخابات الرئاسية المصرية بخروج أحدى عشر مرشحاً لتنحصر المنافسة ما بين الدكتور محمد مرسى مرشح حزب الحرية والعدالة والفريق أحمد شفيق نائب رئيس الوزراء الأسبق.

وخرج المرشحون الخاسرين بتصريحات مختلفة خلال اليومين الماضيين ومنهم من فضل الصمت معلنين عن موقفهم من ''طرفى النهائى'' وفقاً لتوازنات القوى الجديدة.

ويبقى السؤال حول موقف أنصار الخاسرين ومدى تأثرهم برأى مرشحهم الخاسر هل سيتبعون موقفه أم سيكون لكل شخص رأى مختلف بعيداً عن توجهة؟

''مصراوى'' التقى بعدداً من أنصار المرشحين أمثال الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح والسيد عمرو موسى والسيد حمدين صباحى لرصد مواقفهم ومدى إرتباطها بما أعلنه أنصارهم.

كانت البداية مع عدد من مؤيدى الدكتور عبد المنعم أبو الفتوح فقال أحمد سعيد ''طالب'': سأختار محمد مرسى كما أعلن أبو الفتوح ضمنياً ضمن أحاديثه عقب إعلان نتيجة الإنتخابات لأن مرسى على الأقل لم يشارك فى قتل الثوار.

وأضاف: إنتخاب شفيق سيكون معناه أن الثورة لم تقم من الأساس مشيرا إلى أن الجميع يجب أن يراعى صوته أمام الله لأنه فى النهاية أمانة.

أما إٍسراء حامد ''موظفة'' فلم تحسم قرارها بعد مشيراً إلى أنها ستعطى نفسها وقتاً للتفكير أما إنتخاب مرسى أو التراجع عن المشاركة فى الإعادة.

وأضافت: لابد من الإهتمام بمتابعة الطعون وإستكمالها وفضح أساليب التزوير التى حدثت والإنتهاكات التى شابت العملية الإنتخابية.

وقال محمد عثمان ''مهندس'' أنه يفكر جدياً فى مقاطعة إنتخابات الإعادة لأنه مقتنع تماماً بأن أبو الفتوح هو الأنسب لقيادة مصر فى هذه المرحلة الراهنة.

وأضاف: إذا لم يعد هناك حلولاً سوف أدعم مرسى لأنه يمثل تيار الثورة ضد الفلول مشدداً على أن الجميع يجب أن يتكاتف ليكون يد واحدة ضد إنتاج النظام السابق.

عماد زقزوق ''تاجر'' مازال محتفظاً ببوستر تأييداً لأبو الفتوح قال: ظهرت نتيجة الإنتخابات وفى النهاية يجب على الجميع تقبلها لأن الشعب هو من أختار معرباً عن حزنه جراء تراجع أبو الفتوح.

وأضاف: صوتى أقرب لمرسى لأن صوت العقل يقول أرى من هو المرشح الأقرب لتوجهاتى من المرشح الخاسر وأنتخبه وعلى الجميع تحمل لعبة الديمقراطية.

وحسم إيهاب فتحى ''محاسب'' قراره بالتصويت للفريق أحمد شفيق مشيراً إلى أنه كان يأمل ألا تضعه الإنتخابات فى مثل هذا الموقف.

وأضاف: الشعب وقف عقله عن التفكير ولولا تمسك حمدين بالبقاء فى السباق وعدم تنازله لأبو الفتوح كان أصوات الإثنين كفيلة بحسم السباق له وكنا فى غنى عن هذا الموقف الصعب مشيراً إلى وجود مؤامرة لإسقاط أبو الفتوح بعد شعبته الجارفة.

وبعد لقاء عدداً من مؤيدى أبو الفتوح التقى ''مصرواى'' ببعض مؤيدى صباحى لسؤالهم عن مرشحهم فى الإعادة خاصة وأن صباحى ترك الحرية لمرشحيه على خلفية المؤتمر الصحفى الذى عقده منذ عدة ايام.

وكانت البداية مع محمود عبد المنعم ''طالب'' قال: كنت أتمنى دخول حمدين للاعادة مشيراً إلى أن حمدين هو أمل الثورة الأخير، ولكن بعد ان اصبح الإختيار بين مرسى وشفيق فسيكون إختيارى لمرسى لأن عودة شفيق ستكون صعبة بعد معاناة أكثر من سنة ونصف واصفاً إنتخاب مرسى ولو من باب التغيير.

ويرى وليد محمد ''طبيب صيدلى'' أنه سيشارك فى الإعادة بإبطال صوته لأنه بإختصار ليس مقتنع سوى بحمدين ولا يرى شفيق أو مرسى يستحقان الوصول إلى منصب الرئاسة بعد ثورة دفع فيها الشعب من دمائه.

وأضاف: هناك تزوير حدث لصالح شفيق والفريق القانونى لحمدين قدم طعون بالإدلة وأتمنى أن يدخل حمدين الإعادة مرة أخرى لأنه يستحقها والميدان موجود.

دعاء طه ''ربة منزل'' قالت: أؤيد حمدين للنهاية لأنه حلم الثورة الذى جعلنا نشعر بأنه واحد منا بحق ومازال لدى الأمل بإستمراره ولكن مع خروجه من السباق نهائياً قد أقاطع انتخابات الإعادة.

وأضافت: حمدين شعبيته كانت أقوى ومع الأيام القليلة التى سبقت الإنتخابات وتركيز الإعلام عليه زادت أيضاً بشكل كبير مختتمة حديثها بتوجيه اللوم لوسائل الإعلام بعدم إنصاف جميع المرشحين فى الظهور مشيرة إلى أن إبراز حمدين كان سيكون له بالغ الأثر الآن.

أما محمد يوسف ''مدرس'' فقال لن أشارك فى إنتخابات الإعادة حمدين هو الأنسب ليكون ممثل لثورتنا لأنه لا يمثل الفلول وليس تاجر دين.

وأضاف: حمدين هو رمز الشعب وإذا لم يدخل الإعادة فلن أنتخب أحداً لأنه ببساطة  الإنتخابات لم تكن نزيهه والدليل على ذلك أوراق الترشيح التى وجدت لحمدين فى مزراع القصب بالإضافة إلى مشاركة المحندين فى التصويت.. حرام.

دنيا محمود ''مهندسة'' تساءلت عن وجود عدم ثقافة الإختلاف فى مجتمعنا وتقبل الآخر وأرائه مشيرة إلى أن الجميع يجب عليه إحترام نتيجة الإنتخابات مشددة على أن الجميع فى النهاية شعب واحد كلآ منا يرى الوطن بمنظوره الخاص.

وأضافت: لم أحسم قرارى بعد من المشاركة فى الإعادة معربة عن أمنياتها فى أن يسود الإحترام بين جميع المرشحين وأنصارهم حتى لا نسبب فتنة ودون إهانة من أحد.

أما عن مؤيدى المرشح الخاسر عمرو موسى فكانت البداية مع سليمان رضا ''سائق تاكسي''  والذى أكد على إنتخابه للفريق شفيق.

وأضاف: البلد تحتاج لرجل عسكرى قادر على عودة الأمان مشيراً إلى إستماعه لشفيق فى أكثر من حديث وإقتناعه بأن الأنسب لهذه المرحلة.

أما محمد شكرى ''موظف'' فقال صوتى لمرسى بلا شك على الرغم من عدم رضائى عن أداء الإخوان السياسى معرباً عن أمنياته فى الوصول إلى حل وسط يرضى جميع الأطراف.

واختتم قوله بالإشارة إلى ضرورة تكاتف الجميع من أجل الحفاظ على الثورة للوصول إلى تحقيق أهدافها التى يأمل الجميع بها.

اقرأ ايضا:

هل يمسك الإخوان بالسلطة للأبد اذا فاز مرسي بالرئاسة؟

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان