إعلان

بالفيديو..أغاني الأولتراس ''إبداع'' يفتقده البعض

07:17 م الأربعاء 13 نوفمبر 2013

تقرير – علاء أحمد ووليد العربي:

''ممسوك مكتوبلي إرهابي دولي ماسك شمروخ وبغني مرسي''، ''أديله ميه أديله نار..السيسي ده فريق جبار''، هتاف من ضمن هتافات الأولتراس التي اقتبستها التيارات السياسية على اختلاف توجهاتها، وأكد الأولتراس مرارًا وتكرارًا أنهم ''مجموعات رياضية لتشجيع أنديتها فقط، وأنه ليس لهم تواجد في أي ميدان مؤيد أو معارض، والمحاولات التي يقوم بها البعض لجرهم إلى معترك السياسة، ما هي الا محاولات فاشلة، وأن أي تواجد لأفراد الأولتراس في مظاهرات فصيل ما ''يندرج تحت مسمى الآراء الشخصية''.

إبداعات الأولتراس، لا تتوقف من تأليف هتافات وعمل دخلات، واختلافهم عن البعض بأساليب التشجيع، التي تجذب مشجعي الأندية الغير منتميين للأولتراس، لحفظ هذه الأغنيات التي تعطي للاستاد طعم، هذه الإبداعات جعلت التيارات السياسية تقتبس الهتافات، مع إجراء تعديلات بسيطة فيها، لجذب أعداد أكبر وحشد أنصار أكثر في فعالياتهم المختلفة.

ولأن مجموعات الأولتراس معظم أفرادها تحت سن الـ 25 سنة، فبرز اقتباس أغنياتهم، في التظاهرات الطلابية داخل الجامعات، الأمر الذي دفعنا لطرح تساؤلات على الطلاب، حول رأيهم في اقتباس التيارات السياسية داخل الجامعة لتلك الأغنيات، الذين أكد بعضهم على أن أغنيات الأولتراس حق للأخيرين، ويجب ألا يقتبسها أحد، ورأى البعض الآخر أنه شيئ طبيعي.

يقول محمد شريف طالب بكلية طب القصر العيني، إن الذين يستخدمون أغنيات الأولتراس، لا يملكون أشياء جديدة، وهذا ما يمكن أن نطلق عليه ''فقر ابداعي''، وطالما من يستخدم أغنيات الأولتراس ليس لديه ابداع وأفكار للهتافات من الأفضل له أن لا يخرج في مظاهرات، ولا يجب أن يستخدم البعض هتافات الأولتراس لأن هذا ظلم لهم، فمن الممكن أن يعتقد البعض أن الأولتراس ينتمي لتيار معين، وهذا ما يدور الآن من بعض الاعلاميين.

ويستطرد محمد قائلًا: ''من رأيي أن أي فصيل لا بد أن يكون له الأغنيات والهتافات الخاصه به، من حق أي متظاهر بالجامعة الخروج في مظاهرات ومسيرات، ولكن ليس من حق المتظاهر أخذ مجهود أحد، ومن المعروف أن الأولتراس هو مجموعة تشجيعية رياضية ليس لها علاقة بالسياسة، وأن اقتباس أغنيات الأولتراس يسيئ للأولتراس، وذلك من خلال احتمالية إلصاق البعض أولتراس أهلاوي للإخوان وأولتراس زمالكاوي للسيسي، مستغلاً شعبية المجموعتين، حيث أن الأولتراس يحظى بشعبية كبيرة''.

أحد طلاب كلية التجارة جامعة القاهرة، ''رفض ذكر اسمه''، يؤكد أن الأولتراس ليس له أي اتجاه سياسي، الأولتراس أغنياته وهتافاته له هو فقط، ولا تتناسب مع أي فصيل غيره، وأن استخدام أغنيات الأولتراس من قبل فصيل معين يدين الأولتراس، ويلصق به انتمائه لهذا الفصيل، ومن الممكن أن يتطور الأمر الى اشتباكات بين الأولتراس بعضه البعض، وكان رأي طالب آخر من نفس الكلية، إن أغنيات الأولتراس تُقال لتوجيه رسالة معينة، واقتباس أغنيات الأولتراس يضر بالأولتراس حيث أن الرجل العادي من الممكن أن يُنسب الأولتراس لجماعة ما، وأن مثل هذه الأغنيات تساعد على حشد أكبر للمظاهرات.

من جانبه، يرى محمود حسن طالب بكلية دار العلوم، أنه من الطبيعي ومن حق أي فصيل أن يقتبس أغنيات الاولتراس ويعدل فيها، واستخدام أغنيات الأولتراس مع تغيير كلماتها لتساعد على حشد أكبر للمؤيدين للفصيل الذي يردد هذه الهتافات، ''فمثل هذه الأغنيات عامل جذب للمتواجدين بالقرب من المسيرات، واقتباس الأغنيات لم يزيد من شعبية الأولتراس نفسه'' وأن الخطأ من البداية، ربط الأولتراس بالسياسة.

تشاركه الرأي طالبة بذات الكلية، رفضت ذكر اسمها، قائلة: ''اقتباس أغنيات الأولتراس، ما هو إلا تعبير يعبر به أي فصيل سياسي داخل الجامعة عن رأيه خلال مظاهراته، واقتباس الأغنيات لا يزيد من الحشد لأن الذي يتظاهر يتظاهر من أجل الفكرة أياً كان الهتاف، والأولتراس مجموعة من الشباب ليس لهم اتجاه سياسي محدد''، فأنصار مرسي عندهم أولتراس ربعاوي''.

ويؤكد أحد أفراد الأولتراس أن مجموعات الأولتراس بعيدين كل البعد عن السياسة، ووصول هذه الأغنيات لجميع طوائف الشعب، يعني نجاحها ونجاح الأولتراس، وتمنى أن يكون بالإضافة لأغنيات الأولتراس في المظاهرات، أغنيات خاصة بالتيار السياسي تميزه عن غيره''.

وأضاف: ''اقتباس أغنيات المجموعة، يجعل الشبهات تحوم حولها ويصنف الأولتراس ضمن فصيل معين، ونحن نؤكد أننا مجموعة رياضية فقط، وليس لنا دخل بالسياسة''.

وتابع: ''الأولتراس مجموعة تشجيعية فقط لا غير وإن كانوا قد انغمسوا في بعض القضايا السياسية، فهذه القضايا خاصة بنا، وتطالب بالإفراج عن زملائنا، الذين قُبض عليهم في أحداث مختلفة''.

من جانبه يقول إبراهيم جمال المتحدث باسم حركة ''طلاب ضد الانقلاب''، إن الهتافات والأغنيات داخل المظاهرات الطلابية، ليست حكر على مجموعة بعينها، واقتباس الأغنيات لم تضر الأولتراس، وجميع من يقود المسيرة طلاب من الحركة، وليسوا من الأولتراس.

ويضيف المتحدث باسم ''طلاب ضد الانقلاب'' قائلًا: ''إن من يحشد الطلاب في المظاهرات، ليست الهتافات ولكن القضية نفسها، والهتافات هي وسيلة للتعبير عن الرأي، وهناك بعض الهتافات والأغنيات قام طلاب الحركة بتأليفها وتعتبر بذلك أغنيات خاصة خاصة بهم''.

 

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة..للاشتراك...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان