إعلان

حاتم عزام: حزب النور شعر بجرمه.. ومصر القوية موقفه ''هلامي''

08:50 م الأربعاء 17 يوليه 2013

حوار - نور عبد القادر:

كان عضوا بمجلس الشعب المنحل عن دائرة حلوان والمعادي و أمين سر لجنة الصناعة والطاقة، وأحد أعضاء الجمعية التأسيسية للدستور، والمتحدث الرسمي لجبهة الضمير. هو المهندس حاتم عزام، نائب حزب الوسط، واحدا من أبرز المدافعين عن نظام الرئيس السابق محمد مرسي.

يرى عزام في حوار مع مصراوي أن الإطاحة بمرسي ''انقلابا عسكريا''، شاركت فيه جبهة الإنقاذ التي وصفها بـ''الانقلابية''، مشيرا إلى أن إسقاط مرسي مخطط تم رسمه بالتعاون مع حركة تمرد وقادة الجيش قبل ذلك بثلاثة أشهر.

من وجهة نظر عزام، فإن حكومة الدكتور حازم الببلاوي أسوأ من حكومة سلفه قنديل، نافيا أن يكون بحوزة معتصمي رابعة العدوية أسلحة. ورأى أن المخرج من الأزمة الحالية في عودة الرئيس السابق وطرحه لحوار موطني واجراء انتخابات رئاسية مبكرة وتعديل الدستور... وإلى نص الحوار:

كيف ترى التشكيل الوزاري الأخير؟

هذه حكومة جاءت بانقلاب عسكري ولا نعترف بها؛ فمعظمها من قيادات جبهة الإنقاذ الانقلابية والتي شكلت غطاءً سياسيا سيء للانقلاب العسكري، وهى التي رفضا الشرعية للرئيس محمد مرسي، إضافة إلى وجود بعض الوزراء الذين استعان بهم المجلس العسكري خلال المرحلة الانتقالية.

وماذا تفسر حالة الرضا ممن الشارع المصري؟

لايوجد رضا من قبل الشارع المصري ولكن وسائل الإعلام هي من تحاول ترويج ذلك، ولكن المواطن أصبح يشعر جيدا بالانقلاب العسكري والوضع الأمني والاقتصادي أسوء من أيام الرئيس (السابق) مرسي، خاصة بعدما تم إغلاق القنوات الدينية و تكميم الأصوات الإعلامي المؤيدة للرئيس ومنعها من الظهور إعلاميا أو كتابة المقالات الصحفية.

ومن ثم وضع الحريات في انهيار، والعديد من الدول اعتبرت ما حدث انقلابا، ودول اخرى لم تحسم موقفها حتى الآن، وفي ظل هذا الإطار العام لن تسطيع الحكومة تحقيق أي شيء، ونحن كحزب الوسط نتوقع ان يكون أداء الحكومة أسوأ من حكومة قنديل التي كنا نعترض كثيرا عليها، وطالبنا بحكومة منتخبة شعبية.

هل يتواجد أعضاء حزب الوسط باعتصام رابعة العدوية؟

بالطبع وهناك ''شهيد'' خلال أحداث رمسيس بطلق قناصة في الرأس، ورغم المخاطر مازالوا يشاركون في كافة الفعاليات والمسيرات ولن يتركوا الميادين إلا بعد عودة الشرعية.

وهل هناك ملاحقات أمنية لأعضاء الحزب؟

تم التحفظ على أموال المحامي عصام سلطان واتهامه بالتحريض على العنف الذي قتل المعتصمين السلميين أمام الحرس الجمهوري، في حين أن من قتل كان برصاص الجيش، ومن يعتصم في رابعة الآن يتهم مباشرة بالتحريض على القتل والإرهاب.

أين عصام سلطان الآن؟

لا نعلم مكانه حتى الآن.

كيف ترى مواقف الأحزاب الاسلامية.. بعد 30 يونيو؟

نحن مواقفنا من مع الشرعية وضد الانقلاب العسكري ومعنا احزاب الفضيلة والبناء والتنمية والوطن والراية وغيرها، أما حزب النور فق تم استخدامه كديكور لوصف المشهد بأن الإسلاميين رضوا بالانقلاب العسكري، ولكنه شعر بجرمه بعدها وأعلن رفضه للإعلان الدستوري. لكن مصر القوية موقفها هلامي، وللعلم نحن لسنا مع ''مرسي'' ولكنا مع المسار الديمقراطي خاصة الانقلاب العسكري يعود بنا لنقطة الصفر.

لماذا مازالت تصفه بالانقلاب رغم خروج الملايين إلى الشوارع؟

الأرقام التي يتحدث عنها الإعلام غير موثوق فيها.. كان هناك أداء سياسي متعثر لا يعطى مبرر، وهناك حشود وحشود مضادة، ولو كانوا 30 مليون كانوا سلكوا المسار الديمقراطي.

كيف ترى سعي ''تمرد'' لإسقاط الرئيس؟

هناك تقارير تؤكد أن هناك لقاءات بين قادة عسكرين وعناصر من حركة ''تمرد'' و''البرادعى'' و''حمدين صباحى''، قبل الانقلاب بـ 3 شهور للاستعداد للانقلاب العسكري، وتلك كانت برعاية الدولة العميقة.

من يقود المشهد السياسي الآن؟

الفريق السيسي هو القائد لمرحلة الانقلاب العسكري وليس تمرد أو جبهة الإنقاذ أو الرئيس المؤقت، ولعله يعود عن تلك القرارات الخاطئة قبل فوات الأوان.

ما صحة الحديث عن حمل معتصمي رابعة للأسلحة ؟

لا أسلحة بين المعتصمين والسلمية هي شعار المعتصمين وأساس العمل في رابعة، ومن يمارس العنف كانت مجموعات البلاك بلوك والملثمين المندسين، وما حدث على الحرس الجمهوري من ضرب نار كان من قبل قوات الشرطة والجيش.

فض اعتصام رابعة هل يرتبط بعودة الرئيس؟

رابعة مليئة بمصريين غير مسيسين، شعروا أن ما حدث انقلاب عسكري وتضرروا من تكميم الأفواه وقتل للمعارضين، وتأكدوا ان هناك عودة للدولة البوليسية، والمطلب الآن هو عودة الشرعية الدستورية والقانونية.

ماذا لو عاد مرسي؟

سيقوم بطرح حلول سياسية مثل تعديل الدستور والانتخابات الرئاسية المبكرة والحوار الوطني بين كافة القوى السياسية ولن يكون هناك إقصاء لأي فصيل سياسي.

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان