إعلان

اتهامات لاحقت معتصمو الإخوان في رابعة و النهضة (تقرير)

10:29 م الأربعاء 13 أغسطس 2014

فض اعتصام رابعه

كتبت ـ هاجر حسني:

لم يخل أي اعتصام منذ القيام بثورة يناير 2011 إلى الآن من اتهامات وجهت للمعتصمين الذين قرروا المشاركة بأي حركة مناهضة، بعضها تم اثباته بالأدلة و البراهين و البعض الآخر أصبح في طي النسيان.

اعتصام رابعة العدوية و النهضة، الذي ضم أنصار جماعة الإخوان نال من هذا الحظ جانبا، حيث وجه للمعتصمين آنذاك عدة اتهامات بعضها متعلق بتعذيب للمدنيين، و حيازة السلاح و التمويل من الخارج.

تعذيب داخل الإعتصام

تهمة التعذيب كانت إحدى التهم التي طالت معتصمو الإخوان، حيث قال مركز ابن خلدون في تقرير له إن أعداد الضحايا والمصابين في أحداث القتل والتعذيب على أيدي أعضاء جماعة الإخوان الإرهابية فيما قبل فض الاعتصام شملت 82 قتيلًا أثناء الاشتباكات و3 قتلى عمد و22 حالة تعذيب حتى الموت و44 حالة تعذيب واعتداء.

كما ذكر التقرير أن ''إخوان بلا عنف'' المنشقة عن جماعة الإخوان، ذكرت في بيان لها أن الجماعة احتجزت 670 شابًا من شباب الحركة بميدان رابعة العدوية، وتم منعهم من الخروج، لتمردهم ورفضهم المشاركة في أحداث العنف الأخيرة، وتم معاملة المحتجزين معاملة غير آدمية، كما تم جلد بعض الشباب مائة جلدة، لعدم تلبية الأوامر.

و قال تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص بفض اعتصام ؤابعة العدوية إنه كان يتم اقتياد الضحايا لأماكن داخل الإعتصام و يتم التحقيق مع الضحية و الذي يتخلله التعرض للضرب المبرح و الذي يخلف آثار تعذيب.

الاستغلال السياسي للأطفال و المرأة

وجه للمعتصمين داخل المنطقة المحيطة بمسجد رابعة العدوية و ميدان النهضة اتهام باستغلال الأطفال و النساء سياسيا، فحسب تقرير مركز ابن خلدون و المجلس القومي، أكد أن جماعة الإخوان استغلت النساء والأطفال في التظاهرات، وتصديرهم المشهد للاحتماء بهم، بجانب التعذيب النفسي لأطفال لم تتجاوز أعمارهم عشر سنوات من خلال ما أطلقوا عليه ''مشروع شهيد''، حيث تم تزويد الأطفال باليافطات وجعلهم يجوبون حول المنصة الرئيسية برابعة العدوية مرددين هتافات مثل ''كلنا مشروع شهيد'' و''زي ماترسي ترسي، واحنا معاك يا مرسي.

جهاد النكاح

ممارسة جهاد النكاح تهمة وجهت للمعتصمات اللاتي شاركن في اعتصامات الإخوان، و في حوار لأمينة المرأة بحركة إخوان بلا عنف، على إحدى القنوات الفضائية قالت إنه تم رصد عدة حالات من نكاح الجهاد باعتصامي النهضة ورابعة العدوية، مضيفة أنهم رصدوا 76 حالة نكاح جهاد باعتصامي رابعة العدوية ونهضة مصر.

وأوضحت أنهم سيتقدمون ببلاغ بالأسماء للنائب العام لكشف حالات نكاح الجهاد باعتصامي رابعة والنهضة، مشيرة إلى أن جماعة الإخوان تضع الأطفال والنساء في مقدمة التظاهر لكسب التعاطف الشعبي.

التمويل

تسلم المكتب الفني للنائب العام المستشار هشام بركات، ملف جمعية الإغاثة الإسلامية الدولية، في 24 يوليو الماضي للتحقيق في اتهام لجنة حصر وإدارة أموال الإخوان لها بتلقي الأموال من الخارج والتى تقدر بنحو مليون دولار، خلال السنوات الأخيرة.

وعلى الفور شكل النائب العام لجنة للتحقيق في الاتهامات الموجهة لجمعية الإغاثة الإسلامية بالتمويل من الخارج، ورفع تقرير مفصل تمهيدًا لاتخاذ قرار بشأنها.

حيازة السلاح

ذكر تقرير المجلس القومي لحقوق الإنسان الخاص بفض اعتصام رابعة العدوية أن أعداد من الأسلحة شوهدت بحوزة المدنيين داخل الاعتصام و هو ما شكل تهديدا على أرواح المعتصمين السلميين و انتهاكا للحق في التجمع السلمي.

إخفاء جثث

تقرير مركز ابن خلدون أشار إلى العثور على جثتين وثلاثة مصابين بالقرب من معتصمي ميدان النهضة عليهما آثار للتعذيب يوم 24 يوليو 2013، وتبين من التحريات أن الضحيتين الجديدتين تعرضا للاعتداء داخل حديقة الأورمان من قبل المعتصمين.

كذلك ذكر التقرير أنه في يوم 28-7-2013، عثر أهالي بمنطقة رابعة العدوية على جثة لمجهول، خلف مسجد رابعة بشارع أنور المفتي، وتبين أن الجثة بها آثار تعذيب وكسور وكدمات في مختلف أنحاء الجسم، وجرح غائر في الرأس بآلة حادة، وتبين عدم وجود أي متعلقات أو إثبات شخصية بملابس المجني عليه تدل على هويته، وتم نقل الجثة إلى مشرحة زينهم.

كما تم العثور على جثتين مجهولتي الهوية بهما آثار للتعذيب بمحيط مسجد رابعة العدوية بمدينة نصر، في يوم 28 يوليو، بالإضافة إلى أنه في يوم 29 يوليو، أعلن مصدر أمني مسئول بوزارة الداخلية إن إجمالي عدد الجثث المنقولة من منطقتي رابعة العدوية بمدينة نصر وميدان النهضة وبها آثار تعذيب أدت إلى الوفاة بلغ 11جثة ''6 بميدان النهضة، و5 برابعة العدوية

ترويع الآمنين

ترويه الآمنين كانت من ضمن التهم التي وجهها البعض لمعتصمي الإخوان و كان أبرزها أحداث بين السرايات في 2 يوليو 2013 و التي أسفرت عن سقوط 23 قتيلا و إصابة 220 آخرين، بحسب تقرير مركز ابن خلدون للدراسات الإنمائية، بالإضافة إلى أحداث سيدي جابر بالإسكندرية في 5 يوليو و التي أدت إلى سقوط نحو 12 قتيلًا، و180 مصابًا، إضافة إلى 800 مصاب آخرين بإصابات بسيطة.

كما أشار تقرير المركز إلى أحداث المنيل في 5 يوليو، و التي نتج عنها مصرع 6 أشخاص وإصابة 30 آخرين، بالإضافة إلى بعض حوادث الإعتداء على المارة و سكان مناطق الإعتصام.

الاعتداء على الصحفيين

ذكر تقرير المركز أنه في يوم الخميس 1 أغسطس 2013، اعتدى الناشط الإخواني أحمد المغير وآخرون من المعتصمين بـ''رابعة العدوية'' على ''طارق وجيه'' المصور بالمصري اليوم، وضربه بالشوم والعصي، وسرقوا منه الكاميرا الخاصة به، واحتجزوه في الميدان لمدة ساعة.

كما ذكرت بعض المواقع الإليكترونية تعرض بعض الصحفيين و المصورين بها للإعتداء من قبل معتصمي الإخوان.

 

لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا

فيديو قد يعجبك:

لا توجد نتائج

إعلان

إعلان