هنا المدابغ.. جلود الأضاحي "بتبقى بالطو وشنطة" (قصة مصورة)
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
-
عرض 15 صورة
كتبت ـ هاجر حسني:
تصوير ـ علاء القصاص:
جلود أضاحي متراصة أفقيا ورأسيا، كميات هائلة من الملح اختلطت بأتربة الشوارع، عمال يجوبون أرجاء المنطقة حاملين الجلود فوق ظهورهم، وآخرون ينثرون ذرات الملح عليها، هكذا هو الحال خلف سور مجرى العيون.
منذ عقود اشتهرت منطقة سور مجرى العيون بدباغة وصناعة الجلود، تتوارث الأجيال المهنة والتي لم تنتقل طوال أعوام خارج نطاق السور، العاملين بالمدابغ يروا أن دبغ الجلود ليس مجرد مهنة فقط ولكنها حرفة تتطلب دقة واتقان، فتأتي الجلود وهي فراء للأضاحي مكسوة بالشحوم والدهون وتخرج بعدما أصبحت مهيئة تماما للتصنيع كمعاطف وأحذية وحقائب.
يمر الجلد بعدة مراحل حتى يصل إلى النتيجة المنشودة بداية من التمليح بعد أن يأتي من المجزر مباشرة، ثم مرحلة إزالة الشعر، وبعد ذلك تأتى مرحلة إزالة الدهون والشحوم، ومن ثم إلى مرحلة التحنيط، وهي إخراج كل المواد الطبيعية الموجودة في الجلد، والتي من الممكن أن تتعفن أو تجعل الجلد يتحلل.
وعلى الرغم من أن الجلود تتشابه من حيث الشكل للمستهلك العادي، إلا أنها تختلف ويختلف معها نوع الملح المستخدم في التمليح، فالملح السكري يستخدم لتمليح الجلد الجاموسي والجلد الخشن، أما الملح الناعم فيستخدم لتمليح جلود الماعز والضاني.
ويعد عيد الأضحى الموسم الأهم بالنسبة للعاملين بالمدابغ، فخلال أيام العيد يكون هناك وفرة في جلود الأضاحي وهو ما يختلف عن الأيام العادية.
فيديو قد يعجبك: