إعلان

عبد المحسن سلامة: النقابة ليست "حصالة".. ونعم لدي علاقات جيدة بالدولة -(حوار)

02:00 م الأربعاء 22 فبراير 2017

عبد المحسن سلامة النقابة ليست حصالة

حوار ـ هاجر حسني:

تصوير ـ علياء عزت:

"أصابها الجمود" هكذا وصف عبد المحسن سلامة، نقابة الصحفيين، وهو المرشح على مقعد نقيب الصحفيين في انتخابات التجديد النصفي، التي تُعقد في 3 مارس المقبل، مؤكداً أن ترشحه جاء لاستعادة حيويتها مرة أخرى، وإعادتها لعصرها "الذهبي" من جديد، على حد قوله.

وتطرق سلامة في حواره لمصراوي، إلى قضايا البدل والتشريعات الصحفية والإخفاقات التي طالت النقابة خلال الفترة الأخيرة، وتحدث أيضا عن حقوق الصحفيين الإلكترونيين والمحبوس منهم.

- ماذا دفعك للترشح في انتخابات النقابة؟
ما وصل إليه حال النقابة، فترشحي هدفه استعادة هيبتها ومهنيتها التي ضاعت خلال الفترة الماضية.

- في حالة فوزك.. ما أولويات برنامجك؟
إعادة الحيوية للنقابة وتحسين الأوضاع وإعادة التدريب، وبدء سلسلة من الإجراءات التشريعية التي كانت أحد إخفاقات الدورة الماضية وخاصة قانون النقابة الذي يعتبر وسيلة لتعذيب الأعضاء، خاصة في أيام الانتخابات، سنحاول إعادة النقابة لعصرها الذهبي، بعد فترة الجمود التي أصابتها.

- وماذا عن البدل والمعاشات؟
سنسعي لزيادة للبدل والمعاش بالشكل المعقول، من خلال التفاوض مع الحكومة، وهذا الحديث قائم بالفعل، وأتمنى أن نصل لحل، لكن "سقف البدل" لن أصرح به الآن، سأعلنه في وقته المناسب.

- أي شيء يميّزك عن باقي المرشحين؟
ما يميزني شيئا واحدا، هو أنني أطرح برنامجا، ولم أُختبر من قبل في تنفيذه، وبالتالي إذا لم أنفذ وعودي يستطيع أي شخص محاسبتي، والفرق بيني وبين الآخرين هو أن الفرصة كانت سانحة لهم للتنفيذ ولم يفعلوا شيئا.

- ما هي نقاط ضعف منافسيك؟
أنا لا أركز على نقاط ضعف زملائي، لكنني أركز على نفسي وما أستطيع أن أقدم، ودعنا من فكرة تكسير الآخر، كل شخص يتحدث عن نفسه، ولا يخفي أحد فشله بكشف عيوب الآخر، في النهاية لدي برنامج وهدفي إنقاذ النقابة والمهنة وخلق مستقبل أفضل للشباب به مناخ آمن ومزدهر.

- ولكني أسأل عن مواطن الضعف لدى المرشحين الآخرين؟
توجد مواطن ضعف، نحن أمام نقابة لم تتقدم قيد أُنملة ولم تقدّم عملا واحدا طوال عامين، وتراجع دورها طوال هذه الفترة.

- إذن ما أبرز الإخفاقات في الدورة الماضية؟
الحقيقة لا توجد إنجازات، وما يُقال عن فائض الميزانية هو إدانة وليس إنجازا، بمعنى أن أموالا كانت متاحة وفي المقابل الخدمات متردية وأوضاع الصحفيين الاقتصادية في منتهى السوء، وكذلك المعاشات، والعلاج المتدهور، النقابة ليست "حصالة" ولكن هذا الحديث كان لابد أن ينعكس على الأداء.

- كيف قرأ عبدالمحسن سلامة قرار ضياء رشوان بالتراجع عن الترشّح؟
قرار ضياء رشوان يخصه، ولكني كنت أتمنى منه بعد قراره بعدم الترشح ألا يُجرّح في أحد وألا يصدر اتهامات.

وما تعليقك على وصفه للانتخابات بالملهاة؟
إذا كانت كذلك فلماذا أعلن الترشح من البداية، أنا أحترمه ولكن أطلب منه عدم توجيه اتهامات لأحد، لأنه نقابي، والنقابي لا يجوز أن يجرّح في زملائه.

- بالحديث عن الشباب، ما نصيب الصحفيين الإلكترونيين من أجندتك؟
أنا ضد أن يكون هناك نقابة مستقلة للصحفيين الإلكترونيين، فهم جزء منا وننظر لهذا الأمر من خلال ضوابط صارمة، وهياكل مالية وتحريرية، ولكن لا يجوز أن يكون هناك نقابة للإعلاميين، ونقابة أخرى للصحفيين الإلكترونيين، الأمر لن يجري هكذا.

- توجد أحيانا "تربيطات" بين المرشح على مقعد النقيب والأعضاء لضمان تحقيق أهداف معينة، هل لجأت لذلك؟
أنا ليس لي قائمة معينة، ولكني مع جميع المرشحين المهنين، مَن يرفعوا راية المهنية ويريدون خدمة النقابة والمهنة، أي شخص به هذه المواصفات أنا مستعد للتعاون معه.

- هناك ملف هام وهو الصحفيين المحبوسين، ماذا سيكون موقفك منه؟
هذا الأمر له شقان، إذا كانت القضايا المتهم فيها الصحفي جنائية فلابد أن تأخذ مجراها ولا حيلة لي في ذلك، أما إذا كانت القضايا خاصة بالنشر والرأي فلابد أن أسانده وأقف بجانبه بكل قوتي، ولا بد من النظر في كل حالة على حده.

- نُسبت إليك تصريحات بالتدخل إذا تم حبس يحيى قلاش، ما ردك؟
أنا لم أقل ذلك، ما قلته هو أنني أتمنى البراءة للزميل يحيى قلاش وجمال عبد الرحيم، ثانيا "أنا لا أتدخل في أحكام القضاء نهائيا" ولا يجب لأحد أن يفعل ذلك لأن هذا يعني هدم الدولة المصرية ولا أحد يريد ذلك، وإذا لا قدر الله صدر حكم ضد أي زميل سأبذل ما في وسعي من مساعدة لحل هذه المشكلة، على غرار ما حدث في مشكلات زملاء سابقين أمثال إبراهيم عيسى وعادل حمودة.

- هل تثق في فوزك بمقعد النقيب؟
نعم، أثق في فوزي، وأتمنى ذلك، وسأحترم رأي الجمعية العمومية حتى إذا لم يتم اختياري.

- أخيرا.. هل ترى أن انتماءك للحزب الوطني في وقت سابق سيؤثر على شعبيتك؟
هذا تخريف، ومن يريد التحديث فليتحدث، وأرى أنه لا يجب أن نضيّع وقتنا في مثل هذا الكلام.

- وماذا عن دعم الدولة لك؟
بالطبع لدي علاقات جيدة بالدولة، وهذا في النهاية سيصب في مصلحة الصحفيين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان