إعلان

شارع أبو سليمان.. من تأييد الإخوان لقيادة ''تمرد''

10:56 م الخميس 13 يونيو 2013

كتب - محمد شعبان:

''يبقى الحال على ما هو عليه..''، يحفظ الشعب المصري تلك المقولة القانونية عن ظهر قلب الصغار والكبار على حد سواء، لكن جاء اليوم ليتبدل الحال، وكعادة المصريين لا يعرفوا المستحيل، استطاعوا أن يدللوا على عكس هذه المقولة لكن هذه المرة من العاصمة الثانية للمحروسة، عروس البحر الأبيض المتوسط الأسكندرية.

الزمان..2005

المكان..شارع أبوسليمان بمنطقة الرمل

الواقعة..انتخابات مجلس الشعب، ودعم شعبي للنائب البرلماني الإخواني صبحي صالح، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى الحالي.

النتيجة.. فوز القيادي الإخواني بمقعد دائرة الرمل بنسبة 90 %

كلاكيت تاني مرة

الزمان..2010

المكان..شارع أبوسليمان بمنطقة الرمل

الواقعة..انتخابات مجلس الشعب، ودعم شعبي للنائب البرلماني الإخواني صبحي صالح، وكيل اللجنة التشريعية بمجلس الشورى الحالي، وعندما اعترضت قوات الأمن المركزي مسيرة لدعم صبحي صالح وجماعة الإخوان المسلمين، وقعت اشتباكات عنيفة بين الطرفين، وانتهى الأمر بانسحاب الامن المركزي، عقب إشعال الاهالي النيران في عربة إطفاء.

النتيجة.. خسارة القيادي الإخواني لمقعد دائرة الرمل عقب فوز كل من محمد عبد السلام المحجوب إبراهيم، فئات وطني، 54497 صوت، وعاطف محمد السيد مبروك، عامل وطني، 52149 صوت.

انتفاضة أهالي ''أبوسليمان'' ضد الإخوان

الزمان..2013

المكان..شارع أبوسليمان بمنطقة الرمل

الواقعة..أهالي شارع أبو سليمان يعتدون بالضرب على المنتمين لجماعة الإخوان المسلمين، ويدافعوا بقوة عن حملة ''تمرد''

خريطة طريق 30 يونيو

مع اقتراب يوم 30 يونيو الذي يدعو لسحب الثقة من الرئيس محمد مرسي ، اتفقت القزى الثورية على ورقة عمل تحتوي على حكومة تكنوقراط محايدة تقود المرحل،  وتم الاتفاق على أسماء الحكومة و وضع خطة العمل عن طريق خبراء مصريين ، وتحتوي أيضا على ورقة عن نظام الانتخابات ومجلس شعب مؤقت وإعلان دستوري مختصر.

و تعتمد الخطة على إرجاع الوطن إلى المربع رقم واحد بحيث يتم إسقاط الدستور الحالي والعمل بدستور 71 بتعديلاته، وتولي شئون البلاد لأحد الخيارين إما مجلس رئاسي من بين الوظائف العليا في الدولة أو يتولى زمام الأمور رئيس المحكمة الدستورية، ويقوم من يتولى الأمر بتلاشي ما وقعت به الثورة من أخطاء أدت إلى انقضاض الإخوان على الثورة بالتفاوض مع المجلس العسكري حيث يتم كتابة الدستور أولا وتشكيل حكومة وطنية تقدم حلول تقترب من أمال وتطلعات المصريين، وتحيد الجيش فيما بعد محمد مرسى بحيث يكون حامياً للدولة وليس حاكمًا لها.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان