إعلان

"قوة المصريين والسوشيال ميديا".. قصص نجاح حملات تبرع قبل " أنقذوا رقية"

04:57 م السبت 25 يونيو 2022

كتبت- شروق غنيم:

كانت لحظة لا تُصدق، الاحتفالات في أرجاء منطقة عزبة سكينة بالإسكندرية، تنهدّت نورهان ومحمد، احتضنوا صغيرتهما رقية "أخيرًا الحلم اتحقق". كانت رحلة صعبة وسباق مع الزمن لم يهوَّنه سوى الأمل في حصول ابنتهما على تبرع بقيمة 40 مليون جنيه لشراء علاجها، وقد تحقق بالفعل بالأمس.

حالة مُلهمة على مواقع التواصل الاجتماعي، منذ بدأت خطوة جمع التبرعات حتى اكتمال المهمة. وكان والدي رقية نشروا على منصاتهم من أجل إنقاذ ابنتهما بجمع تبرعات بقيمة 40 مليون دولار ثمنًا لحقنة واحدة من لقاح Zolgensma الأغلى بالعالم.

1

وتعاني رقية، التي تبلغ من العمر عام و11 شهرًا، من مرض ضمور العضلات الشوكي، ظهرت الأعراض عليها بعد 6 أشهر من الولاد، كما روت والدتها، وينبغي أخذ الحقنة قبل بلوغها عامين حتى لا تُصاب بالشلل التام أو الموت.

حملة "إنقذوا رقية"، نالت تفاعلًا واسعًا على مواقع التواصل الاجتماعي، سارع فنانون وشخصيات عامة بدعمها، فيما شهدت أيضًا تبرعات من مواطنين، عبر حسابه على "فايسبوك" يحكي إسلام كمال "انهارده داخل محل بقوله (لو سمحت عندك فوري؟) قال لي (رُقيه؟) بقوله اه .. الكود كذا كذا ولسا هملهوله قالي (ياصاحبي حافظه دانا نص زبايني انهارده جم المكان بس عشان رُقيه اللهم صل عالنبي). وفي أول ثلاثة أيام من تدشين الحملة، وصلت التبرعات إلى 3 ملايين جنيهًا".

2

أنقذوا رشيد

لم تكن تلك المرة الأولى التي يعيش المصريون حالة مُلهمة، في يونيو العام الماضي جرى العمل على حملة لإنقاذ الطفل رشيد ياسر، والمصاب بالمرض نفسه ضمور في العضلات الشوكي. وبعد استغاثة أسرته عبر منصات التواصل الاجتماعي، تمكنوا من جمع 6 ملايين جنيهًا خلال 72 فقط.

وتتشابك قصة رشيد مع رقية، إذ يُعانيان من المرض ذاته الذي تعد الحقنة الأغلى في العالم وحينها كانت تحاول أسرته جمع مبلغ 35 مليون جنيهًا، وتفاعل رواد مواقع التواصل مع حالة الطفل رشيد لشراء حقنة "زولجينسما".

3

أنقذوا المنسي وحسن

في إبريل من العام الجاري، دشن محمود شكل، منسق عام نقابة العاملين بالخارج، حملة لإنقاذ حياة مصريين محكوم عليهما بالإعدام داخل المملكة العربية السعودية، من خلال جمع مبلغ 7.5 ملايين ريال سعودي.

ونجحت الحملة في الوصول إلى 5 ملايين ريال سعودي لإنقاذ كل من أحمد المنسي، المواطن المصري المسجون في مكة المكرمة منذ عام 2015، ومحمد حسن المسجون في الإحساء منذ عام 2012، وكان الاثنان متهمين في قضيتي قتل بمكانين منفصلين، ويتبقى أيام على تنفيذ حكم الإعدام عليهما.

900 كيس دم في يوم واحد

وفي مارس الماضي، استطاع المصريون في قرية الصنافين بالشرقية، جمع 900 كيس دم في يوم واحد، بعد نجاح واحدة من أكبر حملات التبرع بالدم لإنقاذ المحتاجين.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان