بطاقات الذاكرة الخارجية.. نظرة عن قرب!
برلين - (د ب أ):
تعمل بطاقات الذاكرة الخارجية على توسيع باقة وظائف الكثير من الأجهزة الحالية أو أنها لا تعمل بدونها سواء كانت هواتف ذكية أو حواسيب لوحية أو كاميرات رقمية، وتزخر أسواق الإلكترونيات حاليا بمختلف التصنيفات، التي تلعب دورا هاما عند اختيار بطاقة الذاكرة المناسبة.
أصبحت حلول الذاكرة المدمجة للكاميرات الرقمية أو الهواتف الذكية من التجهيزات التي لا غنى عنها، وعلى الرغم من حجمها الصغير، إلا أنها تسع لاستيعاب كميات كبيرة من البيانات، ومع ذلك ليس كل بطاقات الذاكرة تتناسب مع بعض الأجهزة وبعض أغراض الاستخدام.
وأوضح أكسيل دينك، خبير تكنولوجيا المعلومات الألماني، قائلا: "تعتبر بطاقة الذاكرة SD حاليا من أكثر حلول التخزين شهرة ويتم استعمالها على نطاق واسع"، وبينما يتم استخدام بطاقة الفلاش المدمجة في الكاميرات الرقمية ذات العدسة الأحادية العاكسة، لا تزال هناك بعض الموديلات من بطاقة الملتيميديا أو بطاقة ميموري من سوني.
ويشير الاختصار SD إلى البطاقة الرقمية الآمنة Secure Digital ويصف نوع بطاقة الذاكرة، وأضاف دينك قائلا: "تعتبر بطاقة SDHC بمثابة الجيل الثاني من بطاقة الذاكرة SD، والذي يمتاز بالسرعة العالية والقدرة الفائقة".
وتوفر بطاقة الذاكرة SD التي تحمل المسمى SDXC أو الجيل التالي SDHC لها سعة تخزينية تصل إلى 2 تيرابايت، ويتعين على المستخدم، الذي يعتمد على نظام الملفات FAT32، توخي الحرص والحذر عند شراء بطاقة الذاكرة؛ نظرا لأن بطاقات الذاكرة الجديدة من النوع SDXC تقتصر على دعم نظام الملفات exFAT فقط، والذي يتوافق مع إصدارات ويندوز منذ نظام ويندوز إكس بي SP2.
فيديو قد يعجبك: