إعلان

آبل ترسل دعوات مؤتمر «آيباد ميني»

12:00 ص الثلاثاء 01 نوفمبر 2011

آبل ترسل دعوات مؤتمر «آيباد ميني»

أرسلت شركة “آبل” دعوات لحضور الحدث الذي كان ينتظره الكثيرون لإطلاق جهاز “آيباد ميني“، وهو الإصدار المصغر من جهازها اللوحي الأكثر مبيعاً.وتضمنت بطاقة الدعوة الإلكترونية عبارة: “لدينا شيء صغير نود أن نطلعكم عليه”.وأفادت تقارير أن حجم شاشة الجهاز الجديد سيكون ما بين 7 إلى 8 بوصة، (أي 18-20 سنتيمترا).يذكر أن جهاز “كيندل فاير” الذي أصدرته شركة “أمازون” وجهاز “نيكسوس 7 ” الصادر عن شركة “إسوس” ازدادت شعبيتهما بين المستهلكين ممن كانوا يرغبون في الحصول على جهاز لوحي يمكن حمله بيد واحدة.إلا أنه طبقا لبحث أجرته شركة أبحاث السوق “iHS iSuppli”، تبقى شركة “آبل” في صدارة المبيعات.وأظهرت دراسة نشرتها الشركة في أغسطس أن “آبل” كانت قد شحنت 17 مليون جهاز لوحي في الربع الثاني من العام، لتغطي بذلك ما يقرب من 70 في المئة من احتياجات السوق.ويجري إطلاق الجهاز الجديد في مسرح كاليفورنيا في مدينة سان هوسيه في ولاية كاليفورنيا.“صغير جدا”وكان الرئيس السابق لشركة “آبل” الراحل ستيف جوبز معارضا لفكرة إطلاق جهاز “آيباد” بحجم أصغر.وطبقا للنص الذي نشره موقع الأخبار “سيكنغ آلفا” لإحد المؤتمرات عن بعد والذي عقد في أكتوبر من عام 2010، قال جوبز للمحللين إن هناك حدودا واضحة لجعل العناصر على شاشة اللمس قريبة من بعضها البعض بطريقة تتيح للمستخدمين إمكانية النقر عليها أو تحريكها بشكل طبيعي.وأضاف: “يعد ذلك أحد أهم الأسباب التي تجعلنا نعتقد أن مقاس عشرة بوصة هو أقل المقاسات التي تتيح لحاملي الأجهزة اللوحية استخدام التطبيقات المختلفة، أما الأجهزة اللوحية بحجم سبعة بوصات فإنها تعد كبيرة جدا لكي تتنافس مع الهواتف الذكية، وصغيرة جدا لكي تتنافس مع جهاز الآيباد”.وأضاف أنه يعتقد أن هذا المفهوم عن شاشات السبع بوصات سيثبت فشله عندما تطرحه الشركات الأخرى في الأسواق.إلا أنه وفي معركة براءات الاختراع الأخيرة مع شركة “سامسونج”، أظهرت رسالة إلكترونية من إيدي كيو، مدير أعمال iTunes بشركة “آبل”، أنه من الممكن أن تكون وجهة نظر جوبز قد تغيرت اخيراً.وكتب كيو في الرابع والعشرين من يناير عام 2011 أنه يرى إمكانية وجود سوق للأجهزة اللوحية ذات السبع بوصات، وأنه من الممكن أن تنتج الشركة واحدا منها.وتابع: “تحدثت لعدة مرات مع ستيف بخصوص هذا الأمر منذ عيد الشكر، وبدا لي متجاوبا جدا في آخر مرة”.ويأتي نجاح شركة آبل مرهونا بالأسعار التي ستقرر أن تبيع بها أجهزتها الجديدة.وصرح المدير التنفيذي لموقع “آمازون” الإلكتروني جيف بيزوس لبي بي سي أن شركته “باعت أجهزة كيندل اللوحية بأسعار التكلفة، سعيا منها لجني أموال من عملائها ممن قاموا بعد ذلك بعمليات شراء أخرى من متجره”.فأجهزة “جوجل نيكسوس 7″ و”سامسونج غالاكسي تاب 2 7″ و”بارنز آند نوبل نوك اتش دي”، و”بلاكبيري بلايبوك”، و”آمازون كيندل فاير اتش دي”، و”كوبو آرك” اللوحية يمكن بيعها بأقل من 200 جنيه استرليني في بريطانيا.وعلى العكس من ذلك، تبيع “آبل” حاليا جهازها اللوحي “آيباد 2″، وهو أقلها تكلفة، بسعر 329 جنيه استرليني.وستزداد المنافسة حدة عندما تطرح شركة “مايكروسوفت” جهازها اللوحي “سيرفيس”، الذي يتضمن برنامج “أوفيس” المكتبي الأكثر استخداما، للبيع في السادس والعشرين من أكتوبر، وذلك جنبا إلى جنب مع مجموعة من الموديلات التي أنتجتها شركات أخرى والتي تعمل بنظام “ويندوز 8″.

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان