سوق الاتصالات الكويتي يحتاج لهيئة تنظيم!!

يبدو أن عدم ظهور هيئة لتنظيم الإتصالات في الكويت حتى الآن يساعد في تفاقم مشاكل قطاع الاتصالات هناك وإزدياد شكاوى المستخدمين وشركات تقديم الخدمة.ولم تصدر حتى الان وزارة المواصلات والاتصالات الكويتية أمر بإنشاء الهيئة رغم وعود إنشائها خلال النصف الأول من العام الحالي وهو الأمر الذي لم يحدث.وأشارت دراسة كويتية كشفت عنها جريدة القبس أن عدم وجود هيئة لتنظيم الاتصالات في السوق الكويتي سبب عدد من المشكلات أبرزها..1 – غياب الرقابة على شركات الاتصالات والشركات المزودة لخدمة الانترنت في الكويت مما يسهل من وقوع المستخدمين في فخاخ تلك الشركات.ويوضح التقرير أن في ظل غياب الهيئة بات يتفشى بسوق الاتصالات الكويتي ما يسمى بالعروض المضروبة، والتي تتبع من خلالها بعض الشركات أساليب الغش التجاري، حيث يفاجأ العميل بان أحد موظفي بعض الشركات يتصل به ليعلمه بأنه قد فاز برقم ذهبي أو بهاتف ذكي من الشركة إلى جانب دقائق ورسائل مجانية ولكنه عند الاستلام يتفاجأ بضرورة الالتزام مع الشركة لمدة عام مثلاً لكي يستلم تلك الهدايا.2 – المشكلات التي تواجهها شركات الاتصالات والمتمثلة في صعوبة تنظيم خدمات الاتصالات الدولية، التعرفة، نقل الأرقام، بخلاف صعوبة في وضع سياسة ثابته لصنع الأبراج أو توزيع الترددات.3 – ضعف خدمات خدمة العملاء، حيث ينتظر العميل في بعض الأحيان لأكثر من 30 دقيقة على الخط لدى اتصاله بمركز خدمة العملاء من دون أن يصل إلى مراده.4 – غياب هيئة الاتصالات قد شجع بعض الشركات على إغراق السوق من حيث العروض او استخدام التقنيات الممنوعة في الكويت او حتى في شراء دقائق الاتصالات.وحملت الدراسة المسئولين عن عدم ظهور الهيئة، مسئولية وصول نسبة الاختراق في قطاع الاتصالات المحمولة الكويتي إلى 175.5 في المائة في عام 2011، والنسبة تزداد في ظل عدم وجود أي رقابة.وأختتمت دراسة القبس بأن أهمية هيئة تنظيم الاتصالات تتمثل في ضمان استقرار السوق والتنافس الشريف بين الشركات المزودة للخدمة، كما توسع آفاق قطاع الاتصالات الكويتي.