هل ينتهك "فيسبوك ماسنجر" سياسات جوجل بلاي؟
كتبت – رنا أسامة:
أثارت الخطوة التي أقدمت عليها شركة فيسبوك، بشأن دمج الرسائل النصيّة القصيرة SMS، التي يتبادلها المُستخدمون برقم هاتفهم الخاص على أجهزتهم الذكية، بداخل تطبيق التراسُل الفوري خاصّتها، ماسنجر، مخاوف من انتهاك سياسات الخصوصية لمتجر "جوجل بلاي" التي تحظُر تغيير إعدادات الجهاز بشكل مُضلّل.
يأتي ذلك بالنظر إلى أن هذا الإعداد الجديد يظهر للمُستخدمين وكأنه أمر مُسلّم به لا يتطلّب منهم سِوى النقر على زر الموافقة، إذ يظهر لهم زر “OK” كبير وبارز، في مقابل زر “Settings” صغير، قد لا يراه أغلبهم ما يدفعهم إلى الموافقة على ذلك التغيير، ظنًّا أنه مُفعّل بشكل تلقائي.
باختيارك زر "موافقة" فإنك تسمح حينها بتفعيل ميزة الرسائل النصيّة القصيرة SMS داخل التطبيق، ما يحول دون عمل أي خدمة رسائل أخرى على جهازك، ليُجبرك على استخدام فيسبوك ماسنجر فقط لتبادل الرسائل القصيرة، أما إذا قُمت بالنقر على زر "إعدادات"، فسيُتاح لك الفرصة لرفض الإعداد الجديد، وفقًا لما أورده موقع "أندرويد هيدلاينز" التِقني.
من جهتها، علّقت فيسبوك على تلك الانتقادات لموقع "انجادجيت" الأمريكي ببيان قالت فيه: "ميزة الرسائل النصيّة القصيرة في ماسنجر اختيارية، وممنوح للمُستخدمين صلاحية اختيار تفعيلها من عدمه، فبإمكانهم أن يختاروا إما البدء في استقبال رسائل SMS الخاصة بهم على التطبيق بتفعيل الميزة، أو أن يقرروا تخطّيها وعدم تفعيلها بالضغط على زر Settings، ما يعني أن ماسنجر لم يقُم بتعديل إعدادات أي جهاز بدون موافقة المُستخدمين".
فيديو قد يعجبك: