باحثون يطورون "جلدًا صناعياً" لمعالجة جرحى الحروب

‏موسكو - (أ ش أ)

يطرح باحثون من جامعة قازان بجمهورية تتارستان الروسية ما ‏قالوا إنه "جلد صناعي" وعددا من الاختراعات الحديثة الأخرى والأفكار والمنتجات في معرض عسكري روسي مقرر إقامته في وقت لاحق من الشهر الجاري.

ونسبت وكالة أنباء (تاس) الروسية إلى المكتب الإعلامي للجامعة قوله في ‏بيان إن الباحثين سيُطلعون كل المهتمين عن استخدامات الجلد الصناعي ونوع خاص من المسحوق يُسرع ‏شفاء الجروح. ‏

وأضافت البيان "إن الجروح والحروق في النزاعات المسلحة الحديثة كثيرة الحدوث للغاية والجلد الصناعي قد ‏يكون نافعا عندما تكون هناك رغبة في معالجة مناطق واسعة من الجلد المتضرر". ‏

وقال الجهاز إن الجلد الصناعي مصنوع من مواد قابلة للتحلل وفي مراحل التصنيع يمكن إضافة ‏عناصر كيميائية لتمنع النمو البكتيري في الجروح. ‏

ووصف فياشيسلاف أفريانوف من معهد الطب الأساسي وعلم الأحياء الجلد الصناعي بأنه شبكة ‏رقيقة مصنوعة من الألياف وذات سمك رقيق يبلغ نحو خمس سمك طبقة الفايبر المستخدمة في نسيج ‏الناموسيات. ‏

وأضاف الباحث "هذه الشبكة قد تساعد على إنقاذ أرواح من يعانون من حروق واسعة وهؤلاء ‏الذين لا يوجد لديهم جلد كاف لعمليات الزراعة، هذه الشبكة تعمل كأساس للتجديد ومع الوقت تتحلل ‏ويستهلكها الجسم البشري". ‏

وقال الباحث إنه يمكن استخدام المسحوق مع الشبكة لمعالجة الجروح وأثارها والندبات مشيرا إلى أن ‏المسحوق يسرع بشكل كبير إعادة نمو الجلد. ‏

يشار إلى أن المعرض التقني-العسكري الدولي من المقرر أن يقام في متنزه "باتريوت" بالقرب من ‏العاصمة الروسية موسكو في الفترة من 22 وحتى 27 أغسطس.