إعلان

يوم 23 سبتمبر ينتهي.. وما زال العالم على قيد الحياة

12:03 ص الأحد 24 سبتمبر 2017

كتب - محرر مصراوي:

مع صبيحة يوم 24 من سبتمبر، ما زال العالم على قيد الحياة، ولم تتحقق مزاعم نهاية العالم والتي أطلقها أحد المتخصصين في الأرقام في الأيام الماضية.

وتعتمد مزاعم العالم ديفيد ميد، على أن كوكباً خفيا غير مرصود يطلقون عليه الكوكب "نيبيرو" سوف يصطدم بالأرض ويدمرها يوم 23 سبتمبر.

وعلى الرغم من أن وكالة ناسا الأمريكية نفت تماما وجود هذا الكوكب المزعوم، فإن الاهتمام بالخبر لم يتوقف. جاءت تسمية الكوكب الأسطوري "نيبيرو" من الأساطير البابلية، وعاد الاسم ليطلق على هذا الكوكب الافتراضي الذي لا يؤمن به العلماء. وفي عام 2012 انتشرت الفرضية نفسها حسب أساطير شعوب المايا، ومفادها أن الكوكب سيقترب من الأرض ويدمرها، لكن النبوءة كذبت.

ويزعم دعاة هذه النظرية بنهاية الحياة على الأرض في 23 سبتمبر، وأن شمس الأحد لن يراها أحد، ومنهم البروفيسور ديفيد ميد، الذي يقول إن المقدمات بدأت سلفاً بسلسلة من الأعاصير التي ضربت العالم في الأسابيع الماضية، وأن ذلك دلالة على اقتراب النهاية. ويدعي ميد أن الـ "أبوكاليبس" أو نهاية العالم موجود ذكرها في الحضارات القديمة، وأن هناك إشارات خفية لها مكتوبة بالأهرامات المصرية.

ونقلت قناة العربية عن الصحفي وموظف وزارة الدفاع السابق نيك بوب إن هذه الادعاءات المروعة لها نية شريرة، ويخشى أن تتسبب في تصرف بعض الناس بطريقة رعناء أو تهور أو تؤدي لحالات عنف. وقال: "هذا الكوكب نيبيرو لا وجود له ولن ينتهي العالم في 23 سبتمبر".


اقرأ أيضا:

قبل 23 سبتمبر.. أبرز نبوءات نهاية العالم "المزعومة" التي لم تتحقّق

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان