كيلي.. أشهر متبرع بالحيوانات المنوية يكشف بعض أسرار التلقيح "الخيري"
(مصراوي)
لا يتقاضى كيلي جوردي البالغ من العمر 27 سنة أتعابا عن التبرع بحيواناته المنوية، بل يطلب من الراغبين في الحصول على أطفال منه، تكاليف الرحلة وتكاليف الفحوص السريرية المطلوبة. مقابل ذلك يوزع أبوته في كل مكان، منافساً بذلك بنوك الحيوانات المنوية المنتشرة في كل أنحاء العالم.
وفقا لدويتشه فيله، يقول كيلي إنّ سلامة جينات المتبرع وسلالته الوراثية غير معروفة غالباً لدى بنوك الحيوانات المنوية، أما معه فالقضية واضحة. ونقل عنه موقع صحيفة ميرور البريطانية في مقابلة حصرية القول "أنحدر من عائلة جيدة. أبي محامي، وأمي مبرمجة كومبيوتر، وجدي كان أستاذا في جامعة أوكلاهوما، وصديقاً مقرباً وزميلاً لألبرت اينشتاين. وهكذا سوف يحمل أطفالي كل هذه الجينات والمواهب القانونية".
أطلق كيلي جوردي الذي يعيش في لوس أنجلوس بالولايات المتحدة الأمريكية صفحة على فيسبوك عام 2014 عرض فيها خدماته بعد سلسلة علاقات عاطفية فاشلة أقنعته أنه خلق ليكون أباً فحسب، حسب تعبيره. ويقول إنه يتلقى كل شهر 100 طلب من راغبين وراغبات بالإنجاب منه. ويتحدث كيلي عن رجل وامرأة طلبا خدمته قبل 4 سنوات، فأنجبا من خلال نطافه طفلاً، وعادا في العام الماضي وطلبا منه مرة أخرى التبرع، فانجبا طفلاً آخر منه.
الفكرة تقوم على أن تؤخذ الحيوانات المنوية منه، وتوضع في فرن يحفظ حرارتها، ثم تُحقن في جوف المرأة الراغبة لتستقر في رحمها وتلقح بويضتها (في حال كانت المرأة منتجة لبويضات سليمة) وفي حال كان رحمها يستقبل البويضة الملقحة ويحافظ عليها حتى الولادة.
ولكن بعض النساء غير المتزوجات يرغبن أن ينجبن من كيلي بالتلامس الحقيقي، ويقول في المقابلة مع موقع صحيفة ميرور البريطانية، "في 25% من الحالات، طلبت مني النسوة لقاء كاملا يتم فيه الإخصاب، ويكون ذلك بعد اتمام الفحوص الطبية علينا، وبعد حساب الدورة الشهرية للمرأة لمعرفة اللحظة المناسبة للأخصاب".
ويؤكد كيلي أنّ اللقاءات المذكورة نجحت جميعها، إلا مع سيدة كانت تعاني مشاكل كثيرة وهما مستمران في المحاولة منذ 3 سنوات.
ويضمن كيلي جوردي لزبائنه عدم اختلاط الأنساب، لأنّه يحتفظ بسجل معلومات عن كل من أنجبهم وعن أمهاتهم ليستبعد أي احتمال لوقوع خطأ علاقات المحارم وما قد ينجم عنها.
فيديو قد يعجبك: