حاكم كنتاكي يتهم ألعاب الفيديو بالتسبب في قتل 17 شخصا
(مصراوي)
اتهم حاكم ولاية كنتاكي الأمريكية، ميت بيفين، ألعاب الفيديو بتحفيز تلاميذ المدارس على ارتكاب الجرائم.
ونقلت وكالات أنباء عن بيفين، قوله إن ألعاب الفيديو "تمجد الموت" وبعضها مخصص فعلا للبالغين ولكن الصغار يدمنون عليها ولا يمنعهم أحد.
وأضاف "بعض هذه الألعاب تمجد قتل الناس، وبعضها الآخر يمنح النقاط لما يقوم به التلاميذ الذين يقتلون زملاءهم وأي شخص يناشدهم الرحمة".
كانت ولاية فلوريدا شهدت في 14 فبراير الجاري، حاثا مأساويا عندما أطلق تلميذ في الثانوية الرصاص ما أسفر عن مقتل 17 شخصا وقال التلميذ للمحقق إنه سمع مناديا في رأسه أعطاه توجيهات لتنفيذ الجريمة.
وبموجب القانون الذي أقرته المحكمة العليا في الولايات المتحدة عام 2011، ليس من الضروري أن تتوافق الألعاب مع أعمار معينة، ووضع علامة على أغلفتها بشأن ذلك.
وعن سؤال حول منع هذه الألعاب قال بيفين، إنه ببساطة يريد أن يتحمل منتجوها المسؤولية عن الجرائم التي تحدث بسبب تأثير هذه الألعاب، وفقا لروسيا توداي.
وليست هذه المرة الأولى الذي يحمل حاكم الولاية هذه الألعاب مسؤولية أعمال العنف والقتل التي تحدث، فقد سبق له أن فعل الشيء ذاته بعد عملية إطلاق النار في مدرسة بولاية كنتاكي في يناير الثاني الماضي، أودت بحياة شخصين وإصابة 19.
فيديو قد يعجبك: