جديد العلم.. يموت جسد الإنسان وتبقى ذاكرته حية

(مصراوي)

ابتكر أخصائيو شركة "نت كوم" طريقة لحفظ ذاكرة الإنسان بعد موته لاستخدامها في خدمة الطب العلاجي في المستقبل.

وحسب موقع رامبلر، تعتمد تقنية حفظ الذاكرة على استبدال دم الميت بسائل (تحنيط)، يسمح تركيبه بتخزين مواقع الخلايا العصبية وبعدها حفظها باستخدام (تقنيات السحب) المتوفرة حاليا في مجال الإنترنت والمعلومات الرقمية.

ويأمل الأخصائيون تقديم نسخة رقمية من الدماغ البشري، بحلول عام 2024، بعد تجريب هذه التقنية على أرانب الاختبار، وفقا لروسيا توداي.

وتشير نتائج هذه التقنية إلى إمكانية الحفاظ على ذاكرة المتوفى لفترات طويلة جدا يمكن استخدامها في المستقبل لعلاج الأمراض العصبية، أو لخلق أدمغة مشتركة في الروبوتات (تعتمد على الذاكرة المخزّنة).

وسبق أن نشر العلماء دراسة يتحدثون فيها عن أن واحدا من بين 20 شخصا يموت في وقت مبكر، على الرغم من غياب المرض واتباع نمط حياة صحي، إلا أن العامل الوراثي يعد سببا مباشرا للشيخوخة والموت المبكر لدى هذه النسبة من البشر.