رئيس هواوي في الشرق الأوسط وأفريقيا: نحن سادس أكبر مستثمر بالعالم في أعمال البحث والتطوير
أكد السيد "جين جياو"، رئيس هواوي في منطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، أن هواوي شركة عالمية تحقق معدلات نجاح بخطوات ثابتة على الصعيدين العالمي والمحلي، وقال في حوار صحفي "زيارتنا لمصر تأتي في إطار اجتماعات دورية يعقدها كبار مسؤولي الشركة مع رؤساء القطاعات في المناطق المختلفة حول العالم، للاطمئنان على سير العمل في كل سوق على حدة، ولبحث أحدث مستجدات الأسواق العالمية ومناقشة كل التحديات التي تواجه الشركة في مختلف الأسواق. خاصة أن الزيارة الحالية تأتي في ظل تحقيق هواوي مصر نتائج جيدة باحتلالها المرتبة الأولى في السوق المصرية على مدار الشهرين الأخيرين.
وبالنسبة لاحتلال هواوي المركز الثاني عالمياً بعد إزاحة شركة آبل العالمية، قال إن هذا الإنجاز يُعتبر خير إثبات أننا على الطريق الصحيح، ونتقدم بخطى ثابتة نحو الوصول الي المركز الأول عالمياً في الفترة القادمة. وأن هواوي تعمل على تطوير علامتها التجارية في جميع الأسواق التي تعمل من خلالها، لأن نجاح الشركة أو أي انجاز تحققه يعتمد على عنصرين وهما: بناء ثقة متبادلة بين هواوي وعملائها، وهذا يأتي من خلال تقديم منتجات ليس فقط من شأنها تلبية احتياجات ومتطلبات عملاء الشركة بل أيضاً تفوق تطلعاتهم لما يتمنون رؤيته من إمكانيات ومزايا في هواتفهم الذكية.
أما العنصر الثاني يتمثل في أن هواوى سادس أكبر مستثمر بالعالم في مجال البحث والتطوير، لأنها تستثمر أكثر من 10% من عائدتها في أعمال البحث ولتطوير، وهذا ما رأيناه في معالج كيرين 970 أول معالج بتقنية الذكاء الاصطناعي الذي تم تزويده في هاتفي Mate 10 وMate 10 Pro، بالإضافة الي هاتف P20 Pro، الذي يعد أول هاتف ذكي بالعالم مزود بثلاثة كاميرات خلفية، وإلى وقتنا هذا لم تستطع أي من الشركات المنافسة أن تطلق مثله حتي بعد 6 شهور من إطلاق هاتف هواوي الشهير.
وعن احتلال هواوي المركز الأول في السوق المحلي من حيث حجم المبيعات، يرى السيد "جين" أن مصر تعد من أهم أسواق المنطقة إن لم تكن أهمها بالفعل، وأن وصولنا لهذا المركز يرجع إلى تنوع فئات الهواتف الذكية التي نطرحها بالأسواق، فمنتجاتنا تناسب جميع فئات المستخدمين وبسعر تنافسي للغاية مقارنة بالإمكانيات والمزايا التي نقدمها في هواتفنا، هذا بالإضافة إلى تقديمنا مفهوما جديدا من خدمات ما بعد البيع التي من شأنها أن تعزز عاملي الأمان والراحة لعملائنا من خلال شبكة شركاء قوية.
وتابع: كما أننا بصدد تطوير خدمات ما بعد البيع لدينا من خلال التوسع خلال الفترة المقبلة في إطلاق المزيد من متاجر هواوي، وستكون على طراز راقي يليق بعملاء هواوي، حيث ستقيم هواوي منصات خاصة بزوار فروعها لتجربة والتعرف على مزايا أحدث هواتف هواوي التي تم طرحها بالأسواق. وداخل تلك المتاجر سيتمكن العميل من تجربة هواتف هواوي والتعرف على مميزاته والحصول على كل الخدمات التي يبحث عنها، كذلك سيتم إدخال مميزات إضافي تتعلق بخدمات ما بعد البيع، باختصار نريد أن نحقق كل ما يتطلع إليه العميل وأكثر.
أما بخصوص تقنية الجيل الخامس أو المعروفة ب 5G، فصرح السيد "جين" أن هواوي من أكبر خمسة لاعبين بالعالم في مثل هذه التقنية التي تعد طفرة في عالم الاتصالات المستقبلية، كما أننا مازلنا في مرحلة الاختبار لمثل هذه التقنية الرائدة.
"بروس لي": "هواوي Mate 20 القادم سيشهد طفرة تقنية لم تشاهدها صناعة الهواتف الذكية من قبل"
وبالتحدث عن أحدث التقنيات التي توصلت اليها هواوي، قال السيد "بروس لي" نائب رئيس قطاع اجهزة المحمول ، إن كيرين 980 هو أحدث معالج للهواتف الذكية الذى يمثل منظومة معالجة متكاملة ورائدة (SoC) تفتح الطريق أمام عصر جديد من التطوّر في عالم الهواتف الذكية المدعومة بالذكاء الاصطناعي، وهذا المعالج يشهد تحسنا ملحوظا في تقنية الذكاء الاصطناعي بالإضافة إلى اعتماد المعالج على تقنية تصنيع متقدّمة من قياس 7 نانومتر. ويجمع هذا المعالج بين أعلى مستويات الأداء والكفاءة، ومزايا الاتصال الرائدة، إلى جانب قوة معالجة متميزة بفضل اشتماله على وحدة معالجة مركزية عصبية مزدوجة (NPU) ومدعومة بالذكاء الاصطناعي.
وعلق "بروس" على رؤية هواوي بالنسبة للابتكار والتطوير، قائلا إن هواوي تستند على أعمال البحث والتطوير في تصميم هواتفها، حيث أننا واجهنا ثلاثة تحديات رئيسية وهي تطوير تقنية الذكاء الاصطناعي، ورفع كفاءة وإطالة عمر البطارية التي لم تعد تقاس بعدد الملي أمبير بقدر ما تقاس بالتكنولوجيا التي تدعمها لتحقيق أعلى كفاءة، أما التحدي الثاني فهو الكاميرا، وهنا يجب الإشارة إلى أن هواوي هي الشركة الوحيدة التي أطلقت هاتفاً مزودا بـ3 كاميرات منذ 7 أشهر وحتى الآن لم يلحقها أحد، وفيما يخص التحدي الثالث فهو متعلق بالتطوير المستمر لتقنية الذكاء الاصطناعي.
وأضاف بروس لي أن هواوي تخصص 10% من عائداتها على أعمال البحث والتطوير وهو حجم استثمار ضخم مقارنة بشركات أخرى، حيث أن هواوي استثمرت أكثر من 45 مليار دولار في هذا المجال خلال العشر سنوات الماضية، وتنقسم نسبة العشرة بالمائة المُخصصة لأعمال البحث والتطوير بالتساوي الي ثلاثة أقسام وهي: تطوير رقاقة الهواتف الذكية التي تضم: المعالج - الذاكرة العشوائية - والذاكرة الداخلية - وكارت الرسومات، والقسم الثاني من الاستثمارات المخصصة للبحث والتطوير يتم توجيهها لتصميم الهاتف لما يحمله من شكل خارجي يجذب الأنظار، أما القسم الأخير فهو مُخصص لتطوير التكنولوجيا المستقبلية التي سيراها المستهلك في الهواتف القادمة.
وأكد بروس لي، أن هواوي لديها مراكز مُخصصة للمنتجات التي تطرحها في أسواق منطقة الشرق الأوسط أو إفريقيا، وتضم موظفين على أعلى كفاءة لدراسة احتياجات ومتطلبات المستخدم العربي. أما عن الفوارق بين مزايا هواتف هواوي مقارنة بالهواتف الأخرى، فقال "بروس" إن هواوي تعتمد على تقنية الذكاء الاصطناعي في المقام الأول وهذا ما يميزنا عن غيرنا، وهذا يتمثل في معالج كيرين 970 الذي يعتمد على وحدة المعالجة العصبية NPU التي تم بناؤها ارتكازاً على مكونات الهاتف الداخلية، حيث انها ترفع من كفاءة التشغيل وتقلل من استهلاك البطارية وتوفر تجربة استخدام استثنائية بخلاف باقي الشركات التي تعتمد على معالجات كوالكوم التي تستهدف المعالج فقط أو بطاقة الرسومات.
وأوضح أن سلسلة MATE هي أعلي فئة هواتف من هواوي وتعتمد على الأداء العالي والتصميم الرائع والبطارية التي تعمل لفترات طويلة، وهو ما يؤكد منافستنا القوية في الفئة العليا، وقريبًا سنطلق هاتف "Mate 20" مزودا بمعالج كيرين 980 الذي سيشهد طفرة في خصائص الذكاء الاصطناعي بالإضافة للكاميرا، وتقنية شحن لم تشهدها الهواتف الذكية مسبقًا.
الجدير بالذكر أن هواوى تقدم لمستخدميها أحدث التقنيات في كافة فئات هواتفها الذكية التي تتميز بخواص وامكانيات متطورة الى جانب سعرها التنافسي الذي يتناسب مع كل فئات المستهلكين وهذا ما شهده المستخدم في سلسلة هواوي Nova 3 التي تتميز بكاميرا امامية مزدوجة مدعومة بتقنية الذكاء الاصطناعي.
* اعلان تحريري
فيديو قد يعجبك: