إعلان

ثورة في مايكروسوفت ضد الجيش الأمريكي

09:53 ص الثلاثاء 26 فبراير 2019

شركة مايكروسوفت

طالب عدد من موظفي مايكروسوفت، إدارة الشركة بإلغاء تعاقد بقيمة 480 مليون دولار لتوريد أجهزة إلى الجيش الأمريكي. ووقع على الالتماس 94 من العاملين الذين طالبوا الشركة بالكف عن تطوير ”تقنيات الأسلحة“.
يمثل هذا التحرك المنظم الذي تحدث بشأنه 3 موظفين في مايكروسوفت مع رويترز، المثال الأحدث على احتجاج موظفي التكنولوجيا على التعاون مع الحكومات فيما يتعلق بتقنيات ناشئة.
وفازت مايكروسوفت بعقد في نوفمبر، لإمداد الجيش بما لا يقل عن 2500 نموذج أولي لنظارات الواقع المعزز التي تعرض رقميا معلومات مرتبطة بالسياق أمام أعين مستخدميها. وقالت الحكومة إنها ستستخدم تلك الأجهزة في المعارك وفي التدريب لتحسين قدرات ”الفتك والتحرك والوعي بالمواقف“ لدى الجنود.
وفي التماس إلى المدراء التنفيذيين في مايكروسوفت نُشر على تويتر، قال العاملون ”لم ننضم إلى الشركة من أجل تطوير الأسلحة ونطالب بأن تكون لنا كلمة فيما يتعلق بكيفية استخدام عملنا“. ودعا العاملون الشركة إلى تطوير ”سياسة استخدام تكون متاحة للعامة“ فيما يتعلق بالتكنولوجيا وإلى تشكيل مجلس مراجعة خارجي لتنفيذها.
وقالت مايكروسوفت في بيان إنها ترحب دائما بآراء موظفيها لكنها أشارت إلى تدوينة في أكتوبر قال فيها رئيس الشركة براد سميث إنها ستظل ملتزمة بمساعدة الجيش وستؤيد أي قوانين تضمن الاستخدام المسؤول للتقنيات الحديثة.
ولم يعلق الجيش الأمريكي حتى الآن.
وبعد ساعات من تقديم هذا الالتماس تراجعت أسهم مايكروسوفت 7 سنتات لتصل إلى 110.90 دولار.
وكان تحرك مماثل للعاملين في شركة ألفابت المالكة لجوجل، العام الماضي، أدى إلى إعلان الشركة عدم تجديد عقد مع وزارة الدفاع الأمريكية (البنتاجون) لاستخدام تكنولوجيا الذكاء الصناعي الخاصة بالشركة في تحليل الصور التي تلتقطها الطائرات المسيرة

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان