"فيسبوك" تقلل أهمية وثيقة حول معرفتها بقضية "كيمبريدج أناليتيكا"
كاليفورنيا - (أ ش أ)
أظهرت وثائق جديدة تم الكشف عنها كجزء من قضية للحكومة الأمريكية أن بعضًا من موظفي شركة "فيسبوك" العملاقة عبروا عن قلقهم بشأن ممارسات جمع البيانات التي كانت تقوم بها شركة "كيمبريدج أناليتيكا" قبل الكشف عنها علنا.
وردت "فيسبوك" على تلك الوثائق الجديدة محاولة التقليل من أهميتها، زاعمة أنها "سوف تتسبب في حدوث التباس" وأنه ليس هناك أي فائدة من تسليط الضوء عليها في الوقت الحالي.
وأظهرت الوثائق الجديدة التي تم الكشف عنها كجزء من القضية المنظورة حاليا أمام محكمة مقاطعة كولومبيا ضد شركة "فيسبوك" بسبب إخفاقها في حماية البيانات الخاصة لمستخدمي شبكتها الاجتماعية، بناء على طلب المدعي العام لمقاطعة كولومبيا، أن موظفي الشركة ناقشوا جمع البيانات لصالح جهة خارجية بواسطة شركات الاستشارات السياسية، وما الذي ينبغي السماح به وما الذي يمكن أن يسبب مشكلة.
وتظهر المراسلات الداخلية التي يعود تاريخها إلى 22 سبتمبر 2015 أن موظفي الشركة كان لديهم شكوك حول بعض الشركات السياسية التي كانت تجمع البيانات من الموقع الإلكتروني للشبكة الاجتماعية.
ووفقًا لصحيفة "جارديان" البريطانية، التي كانت أول من نشر حول النقاشات الداخلية في شهر مارس الماضي، فقد أثار موظفو "فيسبوك" قضية جمع البيانات على نحو غير سليم من قبل شركات أخرى في شهر سبتمبر، أي قبل نحو أربعة أشهر تقريبا من تاريخ ديسمبر 2015 الذي زعمته الشركة.
وكتب بول جريوال، نائب رئيس "فيسبوك" منشورا بعنوان "وثيقة تحمل إمكانية حدوث التباس"، قال فيه إن تلك الوثائق لا تثبت أي جديد، وأن الشركة على علم فقط بشأن اليكساندر كوجان، مطور التطبيقات الذي باع البيانات في ديسمبر 2015، كما زعمت في البداية وأن المناقشات التي تمت في سبتمبر 2015 كانت اتهام آخر بأن كيمبريدج أناليتيكا كانت تجمع البيانات على نحو غير سليم.
وزعم أن النقاش في النهاية لم يصل لشيئ حيث قال "إن فيسبوك لم تكن تدرك أن كوجان باع البيانات لشركة كيمبريدج أناليتيكا حتى ديسمبر 2015".
هذا المحتوى من
فيديو قد يعجبك: