ثلث الأطفال مصابون به.. كل ما تريد معرفته عن الفيروس الشتوي الخطير

تزايدت حالات الإصابة بفيروس شتوي في مختلف دول العالم، يعرف طبيا باسم باسم "الفيروس التنفسي المخلوي"، وأصبح السبب الرئيسي في دخول الأطفال المستشفيات حاليا.

وقالت وكالة الأمن الصحي في المملكة المتحدة إن نحو ثلث الأطفال في بريطانيا يعانون من الفيروس الذي يؤدي إلى الإصابة بالتهاب رئوي، وتورم القصبة الهوائية.

وظهرت موجة الإصابات نفسها في أستراليا والولايات المتحدة.

ونقلت سكاي نيوز عربية عن صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن الفيروس واسع الانتشار ويصيب الأطفال بشكل كبير. ومن بين أعراضه، ارتفاع درجات الحرارة والسعال والبلغم وفقدان الشهية، وتتشابه أعراضه مع الإنفلونزا.

وتضيف إن 98% من المصابين بالفيروس، يعانون الرشح في الأنف. وأغلب الإصابات بين الأطفال الذين سنهم عامين، وفي حالة صعوبة التنفس أو حدوث زرقان في الجلد يجب التوجه إلى المستشفى.

وقال باحثون في في جامعة "إدنبرة" أن المصابين بكوفيد والإنفلونزا كانوا أكثر عرضة للوفاة بأكثر من الضعف، على الرغم من عدم وجود زيادة كبيرة في معدلات الوفيات عندما يكون شخص ما مصابا بفيروس كورونا والفيروس التنفسي المخلوي.

ويعتقد العلماء أن التأثير الأكثر احتمالية للفيروس التنفسي المخلوي، هو أن بعض الناس سيمرضون بأنواع العدوى الثلاثة، واحدة تلو الأخرى، الأمر الذي سيكون منهكا وخطيرا بالنسبة لفئات عمرية معينة أو من يعاني من أمراض أخرى.

ونصح خبراء بضرورة مراعاة تدابير النظافة البسيطة مثل الحرص على غسل اليدين بالماء والصابون عن لمس الأشياء التي يحتمل أن تكون ملوثة.

بما أن جزيئات الفيروس يمكن أن تغزو الجسم من خلال القنوات الدمعية والملتحمة (الأغشية التي تبطن العين)، تجنب فرك عينيك، لأن يديك يمكن أن تنقل العدوى.

ويتوقع أن تتوفر في الأسواق قريبا كلقاح خاص بشركة "فايزر".