وجبة طعام بالحشيش.. هل توافق أكبر دولة في العالم على القرار الصعب؟
تدرس إدارة الغذاء والدواء الأمريكية، مشروع قرار مثير للجدل، يقضي بالموافقة على إضافة الحشيش إلى الطعام أو المكملات الغذائية، إذا ثبت أنه آمن على الصحة.
ونقلت صحيفة "وول ستريت جورنال" عن باتريك كورنوير، الذي يرأس مكتب إدارة الغذاء والدواء لتطوير استراتيجية القنب للوكالة الفيدرالية للنظر في تنظيم الحشيش، قوله إن الإدارة تريد معرفة ما إذا كان يمكن تناول مادة "كانابيديول" (سي بي دي) بأمان كل يوم لفترة طويلة أو أثناء الحمل، على سبيل المثال.
وأشار إلى مخاوف بشأن التأثير على الخصوبة في المستقبل.
كان الكونجرس أقر الحشيش (القنب) ومنتجاته في عام 2018، لكنه تركها لإدارة الغذاء والدواء لتنظيمها.
وبناء على ذلك، قدم بعض المصانع منتجات مثل زيت "سي بي دي" دون قواعد فيدرالية محددة توجه تصنيعهم أو تسويقهم، بينما مضت بعض الولايات قدمًا في مجموعات القواعد الخاصة بها.
وشرعت ولاية كاليفورنيا التي تعد أكبر سوق للماريجوانا الشرعية في العالم استهلاك الحشيش الهندي لأغراض الترفيه سنة 2018، وأفسحت المجال لاستثمارات طائلة في قطاع تقدر قيمته بمليارات الدولارات.
وأوقفت الشركات الكبيرة الاستثمار في هذا المجال؛ لأنها تنتظر قرار الوكالة ما إذا كان يمكن التعامل مع أي منتجات مشتقة من الحشيش كالغذاء أو المكملات وليس كأدوية. ومع ذلك، لا تزال المنتجات المشتقة من القنب تزداد.
وتحتوي نباتات القنب على العشرات من المواد الكيميائية المشتقة، بما في ذلك "الكانابيديول" أو "سي بي دي"، حسب فرانس برس.
ومع انتشار المشروبات والوجبات الخفيفة وغيرها من المنتجات التي تحتوي على القنب، كان العديد من الشركات والمحامين ينتظرون توجيهات الوكالة قبل تطوير عروضهم الخاصة.
فيديو قد يعجبك: