الحكومة الأمريكية تبدأ التحقيق في أكبر فضائح فيسبوك
واشنطن - (د ب أ)
قالت السلطات الأمريكية في واشنطن إنها رفعت دعوى قضائية ضد مارك زوكربيرج الرئيس التنفيذي لشركة "ميتا بلاتفورمس" لدوره المزعوم في قضية اختراق البيانات والتي سمحت لشركة الاستشارات السياسية "كامبريدج أناليتيكا" باستهداف مستخدمي فيسبوك خلال الانتخابات الرئاسية الأمريكية عام 2016 .
ونقلت وكالة بلومبرج للأنباء عن المدعي العام لواشنطن العاصمة كارل راسين قوله في بيان اليوم الاثنين إن "تحقيقا شاملا" كشف عن أن زوكربيرج ساهم في تراخي الرقابة على بيانات المستخدمين وإنشاء اتفاقات خصوصية مضللة أسفرت عن وصول شركة كامبريدج أناليتيكا وأطراف ثالثة على معلومات خاصة عن 87 مليون أمريكي.
وكان الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب قد تعاقد مع شركة كامبريدج أناليتيكا خلال حملته لانتخابات الرئاسة الأمريكية في عام 2016 ضد هيلاري كيلنتون.
ووصف راسين القضية بأنها "أكبر فضيحة بشأن خصوصية العملاء في تاريخ الأمة".
وقد تم الكشف عن حصول الشركة على بيانات ملايين من مستخدمي "فيسبوك" في بريطانيا والولايات المتحدة بطريقة غير قانونية، وتحليلها والاستفادة منها في التأثير على خيارات الناخبين في الاستفتاء على خروج بريطانيا من الاتحاد الأوروبي في منتصف 2016 وفي الانتخابات الأمريكية، وبخاصة لدعم حملة الرئيس دونالد ترامب في انتخابات الرئاسة في أواخر 2016.
وكان السياسيون في بريطانيا والولايات المتحدة قد استغلوا نتائج تحليل بيانات مستخدمي "فيسبوك" من أجل تحديد الرسائل السياسية والإعلامية، التي يمكن توجيهها إليهم للتأثير على خياراتهم السياسية. واضطرت شركة فيسبوك آنذاك إلى الاعتذار عن هذه العملية.
فيديو قد يعجبك: