أبرزها "بابجي".. هل تقود ألعاب الموبايل إلى القتل؟
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
-
عرض 4 صورة
كتبت- أمنية قلاوون:
يستخدم اللاعبون في ألعاب الفيديو أسلحة يستغلونها في السطو على البنوك أو القتل الجماعي، لكن هل تخيلت أن سفك دماء في لعبة فيديو على الموبايل قد تحرض شخص على القتل في الحقيقة؟
ما رأي علم النفس؟
يقول " توبياس جريتماير" عالم النفس الاجتماعي، إن: "ألعاب الفيديو معظمها يوصف بالعنف، بسبب استخدام أسلحة مثل الصواريخ والبنادق لإيقاع أكبر عدد من الضحية"، مشيرًا إلى أن هذا قد يؤدي إلى خطورة التأثير على أحداث الواقع، باعتبار أن الصراخ أو دفع الآخرين على أنها شيء اعتيادي وغير عدواني.
وأوضح "جريتماير" من خلال تجاربه أن بعض اللاعبين لا يدركون مدى عدوانية سلوكهم، بعد ممارسة لعبة واحدة من ألعاب الفيديو العنيفة، حيث لا يعتبر بعض اللاعبين أن الإهانة والاستيلاء على أشياء الآخرين غير عدوانية، وفقًا لمجلة " Psychology today" المختصة بالصحة النفسية.
ارتبطت مؤخرًا أسماء ألعاب فيديو على الموبايل بجرائم قتل، إليك أبرزها:
لعبة بابجي
أقدم مراهق يبلغ من العمر 15 عامًا على قتل والدته في الهند، ذلك يوم 4 يونيو الماضي، بعدما منعته من ممارسة اللعبة، ولعبة بابجي هي أحد ألعاب الفيديو "battle royale shooter"، الشهيرة بالعنف، يلعبها نحو مليون لاعب حول العالم، وفقًا لموقع "India tv news".
وفي نفس السياق، صدق البرلمان العراقي في 14 من إبريل لعام 2019، على حظر لعبة "بابجي" بسبب التأثير السلبي على المستخدمين، وفقًا لشبكة "بي بي سي" العربية.
لعبة فور تنايت
حظر البرلمان العراقي لعبة فور تنايت نتيجة للتأثير السلبي على اللاعبين، هي أحد ألعاب الفيديو الصادرة خلال عام 2017، تحظى بشعبية عالية، وفقًا لـ"بي بي سي" عربية.
لعبة دارك سول 2
ارتبط اسم لعبة دراك سول 2، بمقتل معلمة في المملكة المتحدة البريطانية عام 2014، على يد أحد تلاميذها، الذي طعنها حتى الموت، حيث أفادت تقارير الصحف البريطانية أن القاتل كان أحد لاعبي لعبة فيديو اشتهرت بالعنف، بلغ الجاني 15 عامًا وسجن مدى الحياة، وأبانت الشرطة أن المتهم كان مغرم بلعبة " Dark Souls 2"، صحيفة الجارديان البريطانية.
لعبة دارك سول هي أحد ألعاب الفيديو الدموية، صممت للعنف في القرون الوسطى وروج لها بشعار "استعد للموت"، وفقًا لمجلة " Psychology today ".
فيديو قد يعجبك: