إعلان

تحذير إلى "سبيس إكس": الرحلات السياحية للفضاء تضر طبقة الأوزون

04:59 م الأحد 26 يونيو 2022

سكاي نيوز

أعلن باحثون أن رحلات الفضاء تؤذي طبقة الأوزون التي تحمي الأرض من الانبعاثات، نتيجة للمواد الصادرة من المركبات الفضائية.

وفي التفاصيل، أظهرت نتائج الدراسة التي أجرتها كلًا من كلية لندن الجامعية وجامعة كامبريدج ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا، أن "السخام المنبعث من المركبات الفضائية يضر بطبقة الأوزون"، خاصة أنها "تحتفظ بالحرارة 500 ضعف معدل مصادر السخام الأخرى".

وأجرى العلماء الذين يدرسون السفر إلى الفضاء، فحصًا شاملًا للبيانات من 103 إطلاقات للصواريخ في عام 2019، وكذلك الرحلات التي قامت بها الشركات الـ3 المذكورة، وفقًا لـ"سكاي نيوز".

ووجدوا أن "الاحترار الناتج عن السخام قد تضاعف بعد ثلاث سنوات فقط من الانبعاثات الإضافية من السياحة الفضائية، بسبب المطاط المضاف في الوقود، من بين أسباب أخرى"، وحقيقة أن السخام يُطرد في الغلاف الجوي العلوي يزيد الضرر.

وحذر البحث المنشور عبر مجلة "Earth's Future Journal" من استمرار الرحلات السياحية الفضائية في رحلاتها الأسبوعية، فإنها ستقوض نجاح "بروتوكول مونتريال"، هي معاهدة دولية تهدف لحماية طبقة الأوزون، من خلال التخلص التدريجي من إنتاج عدد من المواد التي يعتقد أنها مسؤولة عن نضوب الطبقة.

وقال المؤلف الرئيسي للدراسة، روبرت رايان، من جامعة كاليفورنيا: "الجزء الوحيد من الغلاف الجوي الذي يظهر تحسنًا قويا للأوزون بعد بروتوكول مونتريال، هو طبقة الستراتوسفير العليا، وهذا هو بالضبط المكان الذي ستؤثر فيه انبعاثات الصواريخ بشدة"..

وأضاف: "لم نكن نتوقع رؤية تغيرات في الأوزون بهذا الحجم، مما يهدد تقدم استعادة الأوزون".

علمًا بأنه توجد 3 شركات توفر رحلات سياحية للفضاء، مخصصة للأثرياء القادرين على تحمل كُلفتها، وهذه الشركات هي: "سبيس إكس" المملوكة لـإيلون ماسك و"فيرجن أتلانتيك" لريتشارد برانسون و"بلو أوريجين" لجيف بيزوس، نقلًا عن "سكاي نيوز".

فيديو قد يعجبك:

إعلان

إعلان