تيليجرام ينضم إلى حصار غزة

انضم تطبيق تيليجرام إلى الحصار الذي تفرضه منصات التواصل الاجتماعي على قطاع غزة وحركة حماس، منذ بدء عملية طوفان الأقصى.

وقيد تيليجرام الوصول إلى القنوات التابعة لحركة حماس، وحجبت المنصة الوصول إلى القناة الرسمية للحركة حماس، وجناحها العسكري كتائب القسام، على نظام التشغيل أندرويد.

وعند محاولة الوصول إلى القناة، تظهر رسالة نصها: «للأسف، لا يمكن عرض هذه القناة على تطبيقات تيليجرام».

ولا تزال بعض القنوات الأخرى المرتبطة بحماس، مثل: غزة الآن، التي تمتلك أكثر من 1.6 مليون مشترك، متاحة على تيليجرام.

كانت منصات التواصل الاجتماعي مثل فيسبوك وإكس وإنستجرام ومعها جوجل، تعرضت لضغوط شديدة لحذف المنشورات المؤيدة للمقاومة الفلسطينية، والرافضة للمذابح التي يرتكبها جيش الاحتلال في قطاع غزة.

وأرسل الاتحاد الأوروبي عدة تحذيرات إلى شركات، مثل: إكس وميتا، يحذرها من أنها ستواجه تحقيقات وعقوبات محتملة بموجب قانون الخدمات الرقمية، إذا لم تفعل ما يكفي لمكافحة المعلومات المضللة المحيطة بالحرب بين إسرائيل وحماس.

وحاول المدير التنفيذي لشركة تيليجرام، بافيل دوروف، مقاومة الدعوات لإزالة حسابات حماس من التطبيق، مشيرًا إلى أن الجماعة كانت مصدرًا مهمًا للمعلومات حول الحرب.

وقال مؤسس التطبيق الروسي في المنشور إنه سبق لحركة حماس أن «استخدمت تطبيق تيليجرام لتحذير المدنيين في عسقلان لمغادرة المنطقة قبل هجماتها الصاروخية».

وتساءل: «هل سيساعد إغلاق قناتهم في إنقاذ الأرواح أم أنه سيعرض المزيد من الأرواح للخطر؟». وأضاف: «في حين أنه سيكون من السهل بالنسبة لنا تدمير مصدر المعلومات هذا، فإن فعل ذلك يخاطر بتفاقم الوضع السيئ بالفعل».