القائمة السوداء.. 9 قتلة يهددون مستقبل البشرية
تحولت الفيروسات والبكتيريا إلى مصدر أـساسي للخطر الذي يهدد الجنس البشري، وآخرها تحذيرات منظمة الصحة العالمية من انتشار فيروس ماربورج الذي تفشى في غينيا الاستوائية.
وجاءت أنباء فيروس ماربورج بعد 3 سنوات من معاناة العالم من فيروس كورونا.
وفي الوقت الحاضر، يتصدر فيروس كورونا تلك القائمة، التي تضم أيضا 8 فيروسات أخرى، وفقا لإندبندنت.
حمى الكونغو- القرم النزفية
يمثل فيروس حمى الكونغو- القرم النزفية أحد الأوبئة المتوطنة غالبا في أفريقيا والبلقان والشرق الأوسط وآسيا. وينتشر ذلك الفيروس بالشكل الأكثر شيوعاً حينما يتعرض الناس للدغات القرادة المصابة أو يحصل احتكاك مع أنواع من الماشية المصابة به.
ويمكن للحالة الناتجة عن الإصابة بذلك الفيروس، أن تلحق الضرر بأعضاء الجسم الداخلية ونظام القلب والأوعية الدموية وتسبب نزيفاً حاداً.
وتتراوح نسبة الوفيات بسبب هذا المرض بين 10 و40%. ويوجد لقاح مضاد لفيروس تلك الحمى نال ترخيصاً في بلغاريا لكنه لم يحظ بالموافقة حتى الآن في أي مكان آخر.
إيبولا وماربورج
تحمل الخفافيش والقرود هذين الفيروسين اللذين ينتميان إلى عائلة تسمى "فيلوفيروس" وتسبب حمى نزفية أيضاً.
وعندما يصاب الإنسان بالعدوى، فإنه عادة ينقل الفيروسات إلى الآخرين من خلال سوائل الجسم أو الاتصال المباشر أو من طريق ملامسة الأسطح الملوثة في أماكن غير معقمة.
وفي العادة، تكون نسبة الوفيات الخاصة بهذين المرضين 50%. واستعملت اللقاحات المضادة لإيبولا في غينيا وجمهورية الكونغو الديمقراطية، لكنها لم تعتمد على نطاق واسع.
إضافة إلى الوفيات التسع التي حدثت في غينيا الاستوائية حتى الآن نتيجة الإصابة بماربورج، تعاين السلطات الصحية هناك 16 حالة أخرى مشتبهاً فيها.
حمى لاسا
يتوطن الفيروس المسبب لهذا المرض في غرب أفريقيا حيث ينتشر من طريق بول أو براز الجرذان والقوارض. ويمكن للبشر ممن يصابون به نقل الفيروس من خلال إفرازاتهم أو من طريق الدم أو عبر الاتصال الجنسي.
ويعتقد أن "حمى لاسا" تشكل خطراً بشكل خاص على النساء الحوامل في الأشهر الثلاثة الأخيرة من الحمل، ويمكن أن تسبب أيضاً الصمم لدى المرضى.
ونسبة الوفيات جراء "حمى لاسا" منخفضة، إذ تبلغ 1% المئة، ترتفع إلى 15% في الحالات التي تكون فيها ظروف المصابين به خطيرة. واستخدم عقار "ريبافيرين" في علاج هذا المرض الفيروسي، إلا أنه لا يوجد لقاح مضاد له.
متلازمة الشرق الأوسط التنفسية
يعرف هذا المرض باسم "متلازمة الشرق الأوسط التنفسية"، ويتناسب ذلك مع كونه عدوى فيروسية عميقة في الجهاز التنفسي موطنها الأصلي منطقة الشرق الأوسط، إذ يوجد في قطعان الجمال.
وبمجرد أن يصاب به إنسان، يمكن لهذا المرض أن ينتقل إلى الآخرين الذين يتصل بهم المصاب بشكل لصيق. ويحدث المرض نسبة وفيات مرتفعة تبلغ 35%. وشُخص في 27 دولة منذ عام 1912، طبقاً لـمنظمة الصحة العالمية، ولا يوجد له لقاح مضاد حتى الآن.
فيروس نيباه
يتكرر ظهور هذا الفيروس في آسيا وتحمله خفافيش الفاكهة، وكذلك الحيوانات الأليفة كالخنازير والخيول والقطط والكلاب، ويمكن أن ينتقل إلى الإنسان عن طريق تلك الحيوانات، وكذلك من شخص إلى آخر. وقد يسبب هذا المرض التهابا دماغياً، وتتراوح نسبة الوفيات التي يسببها بين 40 و70% وليس هناك لقاح مضاد له في الوقت الراهن.
حمى الوادي المتصدع
يصيب فيروس "حمى الوادي المتصدع" الدم، وينقله البعوض عبر لدغ البشر أو الماشية كالأبقار والأغنام والماعز والجاموس والجمال. وانتشر فيروس "حمى الوادي المتصدع" من أفريقيا إلى السعودية واليمن.
معدل الوفيات أقل من 1% لكن ما يتراوح بين 8 و10% من المرضى يعانون أعراضاً حادة، بما في ذلك آفات العين والتهاب الدماغ والحمى النزفية. وجرى تطوير لقاح مضاد لهذه الحمى ولكنه لم يرخص في أي مكان حتى الآن.
فيروس زيكا
ينتشر فيروس "زيكا" بواسطة لدغات البعوض، ويمكن أن يصيب الدم وينتقل عن طريق ممارسة الجنس. ورغم أنه نادراً ما تكون الإصابة بفيروس زيكا مميتة، فإنها قد تسبب تشوهات دماغية حادة في الأجنة ومن المعروف أنها قد تؤدي إلى الإجهاض وولادة جنين ميت. ولا يوجد له لقاح مضاد في الوقت الحاضر.
"المرض إكس"
وضمت القائمة هذا الاسم ليكون محجوزا لفيروس غير معروف حتى الآن، بمعنى أنه ربما ينشأ في المستقبل ويسبب لنا بعض المشكلات، على غرار ما أظهر فيروس كوفيد بوضوح في ربيع عام 2020.
فيديو قد يعجبك: