مخدر الزومبي القاتل يجتاح شباب أمريكا.. ونهايته الموت أو بتر الأطراف

حذر خبراء الصحة في الولايات المتحدة، من انتشار مخدر جديد بين الشباب الأمريكي، يؤدي إلى انخفاض معدل ضربات قلب من يتعاطاه، ما يشكل خطرا على نفسه ومن حوله، وقد ينتهي به المطاف إلى الموت.
جاء ذلك بعد انتشار مقاطع فيديو على مواقع التواصل الاجتماعي، يظهر فيه شباب يتمايلون في الشوارع بمشية متثاقلة غير مدركين ما حولهم.
وقالت وسائل الإعلام الأمريكية التي تناقلت الخبر على نطاق واسع أن المخدر يعرف باسم "tranq" أو "مخدر الزومبي"، وهو مزيج من مادة الزيلازين، التي تستخدم عادة لتهدئة الحيوانات الضخمة، كالخيول، ومادة الفنتانيل، وهي أخطر أنواع المخدرات.
وقال خبراء إن هذا المزيج يصبح قاتلا ويتحول المدمن عليه إلى ما يشبه الموتى الأحياء "الزومبي".
وتظهر على من يتعاطى هذا المخدر، أعراض ضيق التنفس وانخفاض ضغط الدم وبطء وصوله إلى أعضاء الجسم، ما يؤدي إلى تعفن في طبقات الجلد، وبعض الحالات تصل إلى مرحلة بتر الأطراف.
ويقول الخبراء أن مادة الزيلازين تمنح شعورا بالنشوة يستمر لفترة أطول مقارنة بالمواد الأفيونية الأخرى.
والخطير في هذا المخدر، أن من يتعاطى جرعة زائدة منه، لا يمكن إنقاذه بعقار ناراكان الشهير.
وأعلنت ولاية تكساس عن 4 وفيات على الأقل حتى الآن بسبب "مخدر الزومبي"، كما حذرت إدارة مكافحة المخدرات سكان تكساس من انتشار هذا العقار في السوق السوداء، وحثت السكان على توخي الحذر.