صورة غير مسبوقة من جيمس ويب.. هكذا ستموت شمسنا
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
-
عرض 3 صورة
نشرت وكالة الفضاء الأمريكية ناسا صورة جديدة التقطها تلسكوب جيمس ويب، للسديم الدائري "Messier 57" بتفاصيل لم يسبق لها مثيل.
وتكمن أهمية هذه الصورة أنها تلقي الضوء على كيفية موت الشمس.
ويقع هذا السديم على بعد حوالي 2600 سنة ضوئية من الأرض، حيث تكوّن من بقايا نجم يحتضر. ويعطي طرد المواد النجمية التحفة الكونية هيكلها المتميز وألوانها النابضة بالحياة.
تماما مثل الألعاب النارية، تبعث عناصر كيميائية مختلفة في السديم ضوءا بألوان معينة. وينتج عن هذا بعد ذلك أجسام رائعة وملونة، ما يسمح لعلماء الفلك بدراسة التطور الكيميائي لهذه الأجسام بالتفصيل.
ويقع السديم في كوكبة ليرا، حيث يمكن الكشف عن هيكل الغاز المتوهج للسديم الدائري.
وقال ألبرت زيلسترا، أستاذ الفيزياء الفلكية في جامعة مانشستر: "كنا نعلم دائما أن السدم الكوكبية كانت جميلة. ما نراه الآن مذهل".
وأوضح الدكتور مايك بارلو، العالم الرئيسي في مشروع السديم الدائري: "زودنا تلسكوب جيمس ويب الفضائي بمنظر غير عادي للسديم الدائري لم نشهده من قبل. لا تعرض الصور عالية الدقة التفاصيل المعقدة لقشرة السديم المتوسعة فحسب، بل تكشف أيضا عن المنطقة الداخلية حول القزم الأبيض المركزي بوضوح رائع. نحن نشهد الفصول الأخيرة من حياة النجم، ومعاينة لمستقبل الشمس البعيد إذا جاز التعبير".
وقال الدكتور نيك كوكس، العالم المشارك: "هذه الصور لها أكثر من مجرد جاذبية جمالية، إنها توفر ثروة من الرؤى العلمية في عمليات التطور النجمي. ومن خلال دراسة السديم الحلقي باستخدام JWST، نأمل في الحصول على فهم أعمق لدورات حياة النجوم والعناصر التي تطلقها في الكون".
وحسب تقديرات علمية، فإن شمسنا لا يزال أمامها 5 مليارات عام، حتى تلقى مصير الموت، بعد أن تنمو لتصبح نجما عملاقا أحمر اللون، بما يزيد بـ100 ضعف حجمها الحالي.
وستدفع الشمس الغبار والغاز إلى الخارج، لتكوين غلاف حولها يشكل نحو نصف كتلتها.
وسيتحول قلب النجم إلى قزم يلمع لآلاف السنين، بما يؤدي إلى إضاءة الغلاف وتشكيل حلقة حوله مثل السديم الحلقي.
وسيؤدي هذا إلى تدمير أي شكل من أشكال الحياة على كوكبنا، لكن من غير المؤكد إن كان قلب كوكبنا الصخري سيبقى أصلا على قيد الحياة.
فيديو قد يعجبك: