مفاجأة.. النحل قادر على كشف الخلايا السرطانية لدى البشر
توصلت دراسة علمية حديثة، إلى إمكانية استخدام النحل كأداة مساعدة للتشخيص المبكر للأورام السرطانية.
ونقلت مجلة "فوكاس" الإيطالية، عن باحثين قولهم، إن الملاحظات أثبتت أن تلك الحشرات تتعرف من خلال رائحة أنفاسنا على وجود تركيزات كيميائية معينة يمكنها أن تنبئ بوجود خلايا سرطانية، كما أنها تميز بين أنواع مختلفة من سرطان الرئة.
وأضافت إن النحل يمتلك قدرات غير عادية، حيث توصل للعلماء إلى اكتشاف قدراته على اكتشاف الإصابة بالأورام السرطانية من خلال إنشاء نوعين من النفس الاصطناعي في المختبر، يحاكيان التركيب الكيميائي لشخص سليم وآخر يعاني من سرطان الرئة.
واختبر العلماء النفسين المختلفين على نحو 20 نحلة، وصمموا أداة خاصة قادرة على تثبيت النحلة وتوصيل قطب كهربائي صغير بدماغها، ليسجل الخبراء الإشارات العصبية التي يتم تحفيزها كرد فعل على روائح الأنفاس الاصطناعية.
اندهش العماء من قدرة النحل ليس فقط على استشعار التركيزات الكيميائية الصغيرة التي تعزى إلى الخلايا السرطانية، لكنه أيضا كان قادرا على التمييز بين الأنواع المختلفة من سرطان الرئة، وفقا لدويتشه فيله.
اكتشاف هذه القدرة لدى النحل يفتح الباب أمام تطوير اختبارات جديدة للتشخيص المبكر للأورام وتقنيات قادرة على تشخيص الأمراض المختلفة من خلال تحليل تنفس المرضى.
ويستهدف الباحثون تطوير اختبار غير جراحي يحلل تنفس المريض باستخدام جهاز يحتوي على مستشعر يعتمد بدوره على دماغ النحلة ويظهر النتائج لحظيا، ما يكشف عن الخلايا السرطانية حال وجودها.
فيديو قد يعجبك: