''لعنة حساسية المعادن'' تصيب شاب وتجبره على ترك ''الطبخ''
كتبت- جهاد التابعي:
أُجبر طباخ اسكتلندي علي ترك عمله بسبب حساسيته من الشوك والسكاكين، ''كاميرون روبيرتسون'' البالغ من العمر واحد وعشرون عاما يعاني من حساسية وحكة جلدية بمجرد لمسه لأدوات المائده.
ويقول '' كاميرون'' إن العمل بات مستحيلا، وهو الأمر الذي اضطره للهروب من ''المطبخ'' عندما اكتشف حساسيته نحو المعادن، فـ'' المطابخ'' هي أسوأ بيئة عمل بالنسبة لحالته.
وتركت الساعات التي قضاها للتدريب في مطبخ فندق ''سترلنج'' آثار حساسية وحكة لأيام عديدة، حيث أنه اكتشف بعد زيارة قصيرة للطبيب أن الحديد والمعادن كانت السبب الأساسي في مرضة خلال سنه كاملة، ويقول '' كاميرون '' إنه تدرب للعمل كطباخ لمدة سنتين قبل أن يحصل علي دوام كامل، وهو ما تسبب له في حساسية شديدة باليدين والذراعين، وقد نصحه الأطباء في البداية بوضع كريمات مضادة للحساسية لكنه طلب المزيد من الفحوصات لمعرفة السبب الرئيسي للمرض.
وبمنتهي الثقه حاول '' كاميرون'' الحصول علي مهنة أخري لكنه عندما عرض علي كنيسته المشاركة في بناء متجر في مجمع تجاري وجد أن لديه حساسية أيضا تجاه الإسمنت. فهذا الشاب المتحمس للطبخ اكتشف أن لديه حساسية نحو أغلب العناصر الموجودة في معظم المعادن. فقد كان مضطرا للعمل كل يوم مع معاناة زحف الحساسية من كفيه لأعلي ذراعية. وبعد الإصابة بهذه اللعنة التي جعلته عاجزا عن العمل تماما ترك مهنة أحلامه.
ويقول الشاب في تصريحات نقلتها الديلي ميل البريطانية:'' أنا أحب الطبخ جدا والإقلاع عنه شيء مخيب لآمالي، لكن كل شيء في المطبخ مصنوع من المعادن وهذه مشكلة كبيرة، فأنا استطيع استخدام أدوات المطبخ لتناول وجبة طعام خلال اليوم لكن عندما استخدمتها طوال اليوم أثناء التدريب تسببت في حساسية وطفح جلدي.وقد أدي هذا لظهور جروح مفتوحه في ذراعي مما جعل بقائي في المطبخ غير آمن''.
ويعمل الشاب العشريني الذي يعيش مع والدته ماري وكلبه شيكو الآن كمساعد صحي، ويقول أن إصابته بهذا النوع من الحساسية يؤثران علي حياته يوما بعد يوم، لكنه تعلم كيف يعيش بطريقة تناسبه، فهو فقط لا يستطيع أن يطيل استعمال المواد المعدنية أو الإسمنت وهذا لا يزعجه.
لمتابعة أهم وأحدث الأخبار اشترك الآن في خدمة مصراوي للرسائل القصيرة.. للاشتراك ...اضغط هنا
فيديو قد يعجبك: