المستقبل المخيف.. دول الشرق الأوسط وشمال أفريقيا تواجه الموت من الحر
حذّرت دراسة علمية من أن أعداد الوفيات الناجمة عن ارتفاع درجات الحرارة في منطقة الشرق الأوسط وشمال أفريقيا ستكون أعلى 60 مرة بحلول نهاية القرن، إذا لم تتخذ إجراءات للحد من مخاطر التغير المناخي.
وحسب الدراسة فإن تحقيق الأهداف العالمية للحد من التغير المناخي وانبعاثات الغازات الدفيئة، وخفض درجة حرارة كوكب الأرض إلى أقل من درجتين مئويتين، قد يساهم في تقليل الوفيات المرتبطة بالحرارة في الشرق الأوسط وشمال أفريقيا، بنسبة 80% مقارنة بسيناريوهات الانبعاثات المرتفعة.
نشرت الدراسة في مجلة "ذا لانسيت بلانتيري هيلث" العلمية، وتوقع معدوها أن تصل أعداد وفيات الموت بسبب الحرارة إلى حوالي 123 شخصاً لكل 100 ألف شخص في المنطقة بحلول نهاية هذا القرن.
وشملت الدراسة 19 دولة، لكن من المتوقع أن الإيرانيين سيعانون أكثر من غيرهم، وستسجل إيران أعلى معدل وفيات سنوي في ظل سيناريو الانبعاثات المرتفعة، فمن المتوقع أن يصل عدد حالات الموت الحراري إلى 423 حالة لكل 100 ألف شخص.
وتعهدت الدول بالحد من ارتفاع درجة حرارة الأرض إلى 1.5 درجة مئوية إن أمكن بموجب اتفاقية باريس للمناخ، والعمل على تكثيف الجهود للتحول إلى مصادر طاقة منخفضة الانبعاثات.
فيديو قد يعجبك: