مايكروسوفت تزيح الستار عن XBOX ONE

أزاحت شركة مايكروسوفت الستار عن الجيل الجديد من منصة ألعاب الفيديو “إكس بوكس”، الذي يعد أول تحديث للجهاز الذي طرح قبل ثمانية أعوام.

وأشارت الشركة الأمريكية في مؤتمرها للكشف عن الجيل الجديد من جهاز الألعاب والتي أطلقت عليه اسم “XBOX ONE” إلى أنها استهدفت تحويل الجهاز إلى منصة متكاملة للترفية، وهو الأمر الذي يتحقق بفضل المزايا الجديدة والتطبيقات المتوافرة على الجهاز.

وحصل الجيل الجديد من الجهاز على تحديثات في التصميم الخارجي والعتاد التقني خاصة معالج الرسوميات “الجرافيكس”، كما حصلت ملحقات الجهاز على تحديثات هي الأخرى مثل جهاز “كنكت” والنظارة “SmartGlass”.

ويملك إكس بوكس الجديد سعة تخزين قدرها 500 جيجابايت بالإضافة إلى ذاكرة وصول عشوائي قدرها 8 جيجابايت، كما يدعم منصة الألعاب معالج ثماني النواة، ومشغل أقراص بلوراي، ومنفذ HDMI وUSB 3.0، مع دعم الاتصال اللاسلكي بالإنترنت.

وقامت مايكروسوفت بتحديث الملحقات لتعمل كجزء أساسي من منصة الألعاب الجديدة، خاصة نظام “SmartGlass”، أما جهاز “كنكت” فقامت الشركة بتوسيع مجال الاستشعار بنسبة تقارب 60% وإضافة مستشعارات بدقة 1080 بكسل له، مع استخدام الأشعة تحت الحمراء مما يزيد من قوة استشعار الجهاز ليعمل في الظلام كذلك.

وأصبحت مستشعرات “كنكت” قادرة على قراءة ضربات قلب المستخدم أثناء اللعب كذلك قادرة على استشعار حركات معقدة بخلاف توازن المستخدم.

ووفرت مايكروسوفت أداة للمشاركة جديدة تدعى DVR والتي تمكن المستخدم التقاط أجزاء من اللعبة ومشاركتها عبر خدمة “إكس بوكس لايف”، كما قامت الشركة بإضافة تحسينات لخدمة “إكس بوكس لايف” التي تعمل على 15 ألف خادم مع النية للوصول بعدد الخوادم التي تدعم الخدمة إلى 300 ألف خادم بنهاية العام الحالي.

وكشفت “مايكروسوفت” عن جهاز تحكم جديد تماماً لجهاز “XBOX ONE” وهو الجهاز “Xbox On” الذي يمكن المستخدم من التحكم في مجموعة كبير من وظائف منصة الألعاب عبر الأوامر الصوتية، ويدعم جهاز التحكم الجديد الدمج بالتلفاز عبر Watch TV والتي تملك ميزة التبديل السريع بين العروض، سواء عرض الأفلام أو التلفاز أو التحول لعرض الألعاب.

ويملك جهاز الألعاب الجديد خاصية اتصال الفيديو باستخدام خدمة “سكايب”، ومن المتوقع طرح الجهاز للبيع في وقت لاحق من العام الحالي.

يذكر أن جهاز الألعاب إكس بوكس ظل الأفضل مبيعا في الولايات المتحدة لأكثر من عامين لكنه يواجه الآن منافسة متزايدة من جانب الجهاز بلاي ستيشن 4 من سوني الذي مازال تحت التطوير ولم يطرح تجارياً بعد، والجهاز الجديد ويي يو من شركة نينتيندو الذي تم طرحه في نوفمبر الماضي.