"الرئيس الأمريكي القادم سيسعى لإصلاح العلاقات مع مصر والسعودية"
هيلاري كلينتون ودونالد ترامب
القاهرة (مصراوي)
قال آرون ديفيد ميلر، الذي عمل مستشارا بالخارجية الأمريكية لربع قرن، إن أيا من المرشحين للرئاسة الأمريكية، هيلاري كلينتون ودونالد ترامب، سيسعى حال فوزه إلى إصلاح العلاقات مع حلفاء الولايات المتحدة الأكثر أهمية في الشرق الأوسط: السعودية ومصر.
وأضاف ميلر في حوار مع صحيفة الشرق الأوسط السعودية التي تصدر من لندن نشرته الخميس، أن علاقة الولايات المتحدة مع أبرز حلفاءها في المنطقة: مصر والسعودية وإسرائيل، باتت تحت ضغوط اليوم.
وتوترت العلاقات الأمريكية مع مصر والسعودية وإسرائيل بشكل لم يسبق في تاريخ تلك العلاقات الطويلة بسبب التغيرات في المنطقة، وفقا للشرق الأوسط.
وأوضح أن لدى الولايات المتحدة ثلاث مصالح أساسية في المنطقة:
o الأولى: حماية الأراضي الأمريكية عبر تبادل المعلومات الاستخباراتية والاستغلال الحكيم للقوة العسكرية.
o الثانية: ضمان الحفاظ على حماية الاحتياطات النفطية.
o الثالثة: منع ظهور قوة نووية قادرة على زعزعة الاستقرار الإقليمية، في إشارة إلى إيران، حسبما ذكرت الصحيفة.
عمل ميلر من قبل مستشارا في عهود: رونالد ريجان وجورج بوش الأب وبيل كلينتون وجورج بوش الابن. ويشغل حاليا نائب رئيس معهد وودرو ولسون، أحد أبرز المراكزز البحثة في الولايات المتحدة.
وقال ميلر إن إدارة الرئيس الأمريكي المقبل حال قررت مواجهة روسيا في سوريا "فإنها ستكون في الجانب الخاسر".
وأوضح أن الرئيس الروسي فلاديمير بوتين سيكون أحد التحديات المهمة التي ستواجه الإدارة الأمريكية القادمة.
وقال المستشار الأمريكي إن كيلنتون وترامب لا يملكان حلولا للمشكلات في أمريكا أو العالم.
وتدعم الولايات المتحدة ورسيا أطراف متحاربة في سوريا؛ حيث تقف واشنطن في صفوف المتمردين، فيما تعتبر روسيا الداعم الرئيسي للرئيس السوري بشار الأسد ونظامه، إلى جانب إيران.
فيديو قد يعجبك: