3 نقاد يقيمون دراما الصعيد: "طايع" الأفضل و"نسر الصعيد" رؤية سطحية"
كتب - محمد مجدي:
تعد المسلسلات الصعيدية من أهم الأعمال في الدراما الرمضانية، ويحرص عدد من الفنانين والمخرجين على تقديمها كل عام، ويركز صناع الدراما التليفزيونية هذا الموسم على تقديم أعمال صعيدية تناقش تجارة الآثار، والثأر والانتقام في المجتمع الصعيدي.
وينافس عدد من النجوم خلال العام على الدراما الصعيدية وهم محمد رمضان بـ"نسر الصعيد"، وعمرو يوسف بـ"طايع"، وعبلة كامل" بـ"سلسال الدم"،
"مصراوي" يرصد رأي النقاد في المسلسلات الصعيدية لهذا العام
نادر عدلي
يقول الناقد الفني نادر عدلي: إن مسلسل "طايع" هو الأفضل في الدراما الصعيدية لهذا العام، لأنه يناقش مشكلة الثأر التي يعاني منها الصعيد.
وأضاف "عدلي" أن مسلسل "طايع" نجح فنيا من حيث أداء الممثلين المتميز والذين أبدعوا في أدوارهم، ومن ناحية الإخراج المميز، حيث أبدع المخرج عمرو سلامة في إخراج العمل.
واعتبر أن مسلسل "سلسال الدم"، خارج المنافسة لأنه عمل قديم، يعرض منذ 5 سنوات وبالتالي مش هنقارن بينه وبين أعمال جديدة تعرض لأول مرة.
وتابع: "بالنسبة لـ"نسر الصعيد" هناك حرص من بداية العمل على أن فكرة المسلسل حول بطل مثالي يبحث عن تحقيق العدالة وتشاء الظروف أن يكون صعيديًا"
وتابع: "معالجة المسلسل لموضوع تجارة الآثار كانت سطحية للغاية، بعكس "طايع" الذي قدمها بصورة شبه حقيقية وقدمها بصورة أفضل بكثير من "نسر الصعيد".
وختم: "هناك اجتهاد من صناع "طايع" على تقديم صورة حية من عالم الصعايدة، وتجارة الآثار، والثأر، باجتهاد واضح من مؤلفي المسلسل، بعكس "نسر الصعيد" الذي يحتوي على درجة عالية من السطحية ومحاولة تحقيق البطولة من حلقة لأخري".
عصام زكريا
ويقول الناقد الفني "عصام زكريا" إن مسلسل "طايع" الأفضل فنيا، من حيث أداء النجوم، والإخراج وتقديم معالجة جيدة للقضية الأبرز في الصعيد وهي الثأر، بما يحتويه من عنف ووحشية".
وأكد: "رغم نجومية عمرو يوسف، إلا أن الفنان عمرو عبدالجليل أبدع خلال العمل من حيث الأداء واللهجة الصعيدية".
وأضاف: "سلسال الدم، ونسر الصعيد، هما الأقل فنيا حيث إن العملين عليهما الكثير جدًا من الملاحظات الواضحة، مؤكدًا أن المسلسل يعتمد على الدراما الصعيدية القديمة".
واعتبر "عصام:" أن مسلسل نسر الصعيد، لا ينتمي إلى الأعمال الصعيدية، ممكن نقول عليه أي حاجة غير إنه صعيدي، بخلاف عمل مصنوع بإتقان مثل طايع".
ماجدة موريس
ومن جانبها انتقدت ماجدة موريس دارما الصعيد الموجودة حاليا، قائلة: "محتاجين مؤلفين جدد، وصناع دراما يجب أن ننظر للصعيد مرة ثانية، لأن طايع ونسر الصعيد يجسدان مجتمعات تعيش في حالة من القتال والعنف المستمر، ولا تقدم كاملة".
وأضافت: "نسر الصعيد" نري زين القناوي، اللى أبوه توفى ويريد أن يكمل مسيرته، ومن الناحية الأخرى استطاع هتلر أن يسيطر على البلد من خلال تجارة الآثار، وفي "طايع" نجد أنفسنا أمام عصابة خطيرة يقودها "حربي" وتفعل كل شيء في البلد كأنه بلد مستباح".
وأشارت: "يجب النظر وتسليط الضوء على الجوانب الأخرى من الصعيد، وهو الجانب الناجح، الذي يحمل داخله الطلاب المتفوقين، والذي أخرج لنا طه حسين ورفاعة الطهطاوي، والكثير من عظماء مصر".
وتابعت: "على صناع الدراما أن يغيروا نظرتهم للصعيد، لأن المجتمع الصعيدي هو المتفوقون، والمحترمون، والناجحون، وليس فقط تجارة الآثار".
فيديو قد يعجبك: