حوار| ياسمين علي: وافقت على "النهاية" قبل قراءة السيناريو.. وهذا ردي على الغضب الإسرائيلي
كتب-مصطفى حمزة:
"شادية" الفتاة التي تعمل في تكتل "إنرجي كو" وتتواصل سرا مع زعيم عصابة السارقين "مراد المحروقي-محمد لطفي"، هي الشخصية تقدمها المطربة "ياسمين علي" في مسلسل "النهاية".
ياسمين في حوارها مع "مصراوي" تحدثت عن تجربتها بالعمل، وأسباب قبولها المشاركة به كممثلة فقط، دون المشاركة بأي أغانٍ.
كيف جاء انضمامك للمسلسل؟
المخرج ياسر سامي هو صاحب فكرة مشاركتي، وعندما تواصل معي توقعت أن نتحدث حول كليب أغنية ما، لكن فوجئت بالعرض الذي قدمه، ومع إصراره وثقتي به وإعجاب مسبق بأعماله في الكليبات، وافقت على المشاركة دون حتى قراءة السيناريو.
مع كونك مطربة بالأصل.. هل قمت بتحضيرات خاصة قبل المشاركة؟
لم يكن هناك تحضير بهذا الشكل، وهو ما زاد رهبتي من الموضوع، وخاصة إني بالأعمال التي شاركت بها من قبل، واَخرها "بت القبايل"، كنت أجمع بين التمثيل والغناء، وحدث ذلك من قبل أيضا في مسلسل "بيت السلايف"، وساعدني في التغلب على مخاوفي، دعم المخرج ياسر سامي، والترحيب والمساندة والمساعدة التي وجدتها من الفنان الكبير عمرو عبد الجليل، والفنانة ناهد السباعي، ورغم أني لم ألتقي به خلال التصوير، لكن أسعدني
المشاركة في عمل للفنان يوسف الشريف.
من أين بدأت التعامل مع شخصية "شادية"؟
أول وأصعب خطوة واجهتها في اكتشافها، كونها شخصية "خبيثة" وتحمل بداخلها حقدا وكراهية والرغبة في الكيد لكل من حولها، وهي صفات بعيدة تماما عني، والمطلوب عن أدائها أن تظهر طبيعية رغم كونها "شرانية"،وسعيت لتقديمها باعتبار أن تقديم الشخصيات الشريرة لا يحتاج للتكشيرة ورفع الحاجب، ولكن بطريقة "العصفورة الفتانة" التي تقوم بمنتهى البساطة بالإيقاع بأصدقائها وزملائها، و أضيف هنا إني تعمدت الا أتخلى عن كوني مبتسمة بطبعي، حتى تظهر الشخصية طبيعية.
"النهاية" مسلسل أثار الجدل وأيضا الغضب في إسرائيل.كيف تابعت ذلك؟
أنا من هواة أفلام الخيال والرعب، وأتابعها ولهذا أقول فخورة كمصرية وكفنانة أن يقدم هذا المسلسل بهذة الحرفية والتقنية من فريق عمل كله مصري ، ويكون له هذا الصدى.
وفيما يخص غضب دولة الاحتلال الإسرائيلي من المسلسل ، فلا معنى له، لأنها من محتل يعترض على خيال فني، في مقابل الصمت على احتلاله بالواقع أرضًا عربية.
هل هناك مشاهد بعينها واجهت صعوبة عند تقديمها؟
أصعب مشهد هو اَخر مشاهدي بالمسلسل، ويظهر بالحلقات القادمة، فكنت "مرعوبة" قبل وأثناء تصويرها، وقد تم تاجيلها اكثر من مرة، حتى انتهت من تصويرها، ولكن لم تفارقني "الخضة الحقيقية" التي شعرت بها.
فيديو قد يعجبك: