في الحلقة الثانية من "مين قال".. "شريف" يحقق رغبة والده لكنه لا يتنازل عن حلمه
كتبت-هبة خميس:
داخل أروقة كلية الهندسة يجد "شريف" نفسه فيشعر بالغربة وعدم الانتماء لذلك المكان الذي اختاره له والده دون مراعاة رفضه، يرافقه صديقه وجاره المحب للهندسة والشغوف بفتاة معهم لكنه يخشي الاقتراب منها.
لا يستسلم "شريف" ولا يتخلى عن حلمه بكونه صاحب مشروعه الخاص، فيفكر في صنع كراسي من الورق وتستمر محاولاته لشهور.
صديقة "شريف" تلتحق بمعهد الفنون المسرحية بسبب كونها تحب التمثيل لكنها في إحدى المحاضرات لا تفهم شيئاً من شعر امرؤ القيس ويضايقها دكتور المادة لتظل مكتئبة في المنزل لأيام.
أم شريف معلمة للرسم تقوم بعمل فيديوهات قصيرة لتعلم الرسم اونلاين كما ترسم لوحاتها الخاصة وتبدو سعيدة بذلك ومنفصلة بعض الشيء عن معاناة شريف الذي تهاجمه نوبات الخوف بالجامعة فيتوجه صديقه معه لتهدئته.
نتعرض لملامح من عمل "جلال" والد شريف الطبيب بشركة أدوية كبيرة وأخت جلال الطبيبة التي لم تعمل حتى الآن، يقرر "شريف" التغيب عن محاضراته لتحضير الفكرة التي يعمل عليها غير مهتم بالترم الذي على وشك الانتهاء. وحينما يعلق والده عليه يضطر للكذب عليه.
بعد انتهائه من نموذج للفكرة كمسند ورقي يقابل أصدقاء "شريف" الفكرة بالسخرية فيشعر بالإحباط وتصدمه درجاته في الامتحانات لينغلق على نفسه رافضاً عرض صديق والده لتدريبه في مكتب هندسي.
فيديو قد يعجبك: