مسلسل الحشاشين الحلقة 30.. برزك أميد يطلب يد خديجة ووفاة حسن الصباح
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
-
عرض 7 صورة
كتبت- منى الموجي:
حملت الحلقة الـ30 والأخيرة من مسلسل الحشاشين الذي عُرض طوال أيام شهر رمضان 2024، عنوان "من أنا"، وانتهت بوفاة حسن الصباح- كريم عبدالعزيز، سجين الوحدة والعجز.
وشهدت الحلقة مقابلة حسن للسيدة التي ظهرت له في بداية الحلقات، ويسألها عن ابنه الحسين ودنيا زاد- ميرنا نور الدين، وتؤكد له أنه تخلص منهما، ويطلب أن يقابل حسن الصباح فتنصحه ألا يقابله لأنه سيقتله ويصر على طلبه ويواجه صورة منه، شخص تتطابق ملامحه معه ويقوم بقتله.
يردد حسن في عزلته "مين بينده على حسن الصباح.. لم يعد لي أحباب، هقدر أدخل الجنة أشوف دنيا زاد والحسين والهادي"، ويشاهد دنيا زاد في ثوب أبيض شابة كما لو كانت عروس وبجوارها طفلين وراعية الغنم تحمل طفلها.
ويتخيل أنه يقتل برزك أميد - سامي الشيخ، فيجده الحسين بمجرد أن يطعنه، ويدخل عليه برزك بعدما تقدم في العمر ويؤكد له أن صوت بكائه وصراخه هما السبب في وجوده الآن بغرفته، ويطلب حسن أن يقابل المؤمنين ليخطب فيهم، ويرفض برزك مؤكدا أن مقامه كبير أكبر من أن يتخيله أحد وأنه أصبح هو ومولاهم الإمام نزار شخص واحد، وأنه قدم أمام ذلك الكثير: ابنه وزوجته وأحبابه وطيران ابنه للسماء، ويؤكد حسن على كلام برزك وأنه تحمل ما لم يستطع أي بشر تحمله.
يسأل حسن تابعه برزك عن ابن راعية الغنم فيؤكد له أن حتى الكذابين لهم نصيب من كذبهم، وأن الحراس أكدوا له أنه نسخة من صورة حسن الصباح.
يؤكد برزك للدعاة في القلعة أن حسن الصباح يريد تصحيح وجهة النظر عنهم ويأمر أن يتم محو فكرة صاحب مفتاح الجنة من الأذهان، وأنه فقط صاحب دعاء عظيم للشباب بالدخول في الجنة. يستغرب الدعاة فيأمرهم بتنفيذ أوامره وإلا سيعاقبهم بما أمر به سيدهم حسن الصباح.
يتحدث مختاران في القلعة، ويؤكد أحدهما أنه حبيس غرفته والمرض والعجز يأكلان فيه، ونكتشف أن أحدهما هو سعيد بن يحيى بن سعيد المؤذن، ويقتل أحد الشباب الذي يهاجمه ويصفه بأنه غير مؤمن بتعاليم حسن الصباح ويسأله عن سبب وجوده في القلعة طالما أنه لا يؤمن بدعوته.
يودع عمر الخيام- نيقولا معوض، صديقه صهبان- محمد يوسف ويصفه بالقلب الطيب وصاحب العقل المرتاح من تعب الفلسفة والشعر، ويحدثه بأنه سبقه إلى القبر الذي صنعه لنفسه كأنه يقصد ذلك ليكون موجودا ويقابله عند موته ضاحكا.
ترغب خديجة- شيري عادل في رؤية والدها ويمنعها برزك أميد لأن حالته لا تسمح، وتطلب أن تكون بجواره إذا كان مريضا ويخبرها بأنه في حالة ترقي وأنه ليس في حال تجعله قادر على أن يعرفها، وتمنح برزك مهلة لترى والدها وبعدها ستدخل إليه بدون إذن.
تبكي خديجة لأنها مُنعت من رؤية والدها وتؤكد أنه قتل الحسين بأمر إلهي، لأنه لا يقبل أن يخالف الشرع، أما شقيقها الهادي فموجود في السماء وسيعود مع الإمام المهدي وتأمر خادمتها بالصمت لأنها لا تتكلم عن علم.
يطلب برزك يدها بعدما منعها من الدخول لوالدها، فتهينه ويتهمها بالتعالي والغرور مؤكدا أن عقوبتها ستكون فوق خيالها وهي أن تدخل على حسن الصباح وترى حاله "ساعتها هتعرفي هو إيه وأنا إيه"، وتعلق "حتى لو شفته جثة هفضل مولاتك بنت مولاك، وستظل أنت تابع وقح".
تنجح خديجة في الدخول إلى غرفة والدها وتجده يهذي ويحدث نفسه لا يعرف من يكون، هل هو عبد صالح أم عبد ضال أم لا شيء، ويصرخ فيها "مين دخلك عليا يا جارية"، ويطلب منها أن تغادر ويتراجع عن طردها ويسألها من يكون، هل هو رب القلعة أم عبد ضعيف، ويبكي ويضحك، فتغادر باكية.
تُختتم الحلقات بصوت الكاتب عبدالرحيم كمال مشيرا إلى أن حسن الصباح رحل سنة 518 هجريا- 1124 ميلاديا: "مات من غير جرح واحد في جسمه، وبقيت أفكاره عايشة 900 سنة، وعاشت القلعة بعد وفاته أكثر من 100 سنة إلى أن تم تدميرها على يد المغول".
الحشاشين سيناريو وحوار عبدالرحيم كمال، إخراج بيتر ميمي، بطولة كريم عبدالعزيز، ميرنا نور الدين، فتحي عبدالوهاب، أحمد عيد، نيقولا معوض، أحمد عبدالوهاب، سوزان نجم الدين، سارة الشامي، عمر الشناوي.
فيديو قد يعجبك: