في الحلقة 1 "القاهرة كابول".. انفجار بأفغانستان وتنحي جمال عبدالناصر وجنازة "الست"
كتبت- منى الموجي:
في إقليم خوست، بدولة أفغانستان، وتحديدا بشهر ديسمبر 2009، تبدأ أحداث الحلقة الأولى من مسلسل "القاهرة كابول"، بانفجار ضخم يسفر عن مقتل ضباط أمريكان، في نقطة تفتيش نتيجة عمل إرهابي لجماعة متطرفة، تنتقم لمقتل خليفتها.
المشهد الافتتاحي ضم الفنان طارق لطفي (رمزي) والفنان سامح السيد، ليبدأ التتر عقب انتهائه، وتتوالى المشاهد المُعقبة على حادث الانفجار في أماكن مختلفة تارة عبر طارق كساب (فتحي عبدالوهاب) الإعلامي وتارة أخرى على لسان الضابط عادل أو (خالد الصاوي) وقادته.
تعود بنا أحداث الحلقة لعام 1967، في أحد منازل السيدة يولد طفل جديد، لحظة إعلان الرئيس الراحل جمال عبدالناصر تنحيه عن رئاسة الجمهورية في خطاب التنحي الشهير، لننتقل لمكتب رئيس تحرير يطلب من الصحفيين استبدال كل هزيمة بكلمة نكسة، معللا ذلك بأن وقعها أقل وطأة على النفس، وأن معناها أننا قد نكون كُسرنا لكن سنتمكن من استعادة قوتنا مرة أخرى أما الهزيمة فسقوط لن ننهض بعده.
يترك رمزي أفغانستان نراه في المطار ينتظر ختم الدخول لدولة أخرى، بينما يجذب أذنه صوت أم كلثوم من موبايل طفلة صغيرة تقف بجواره، لتعيده لذكريات لم ينساها يوما، حيث الجنازة المهيبة التي خرج فيها الشعب المصري مودعا "الست" أم كلثوم، يهبط رمزي طفلًا سلالم منزله قاصدا الجنازة، فيصطدم بشخص لم نتبين بعد هويته لكن نعرف أنه صاحب التأثير المتطرف ربما الأول عليه، إذ نجده يسأل الطفل عن وجهته وعندما يعلم يقول له "حرام"، يعود لزمنه وينظر للطفلة وينزع عن أذنها السماعة وبلهجة محذرة ووجه عابس "حرام".
في نفس وقت وصوله، يحتفل صديق له هو المخرج خالد عبدالرحمن (أحمد رزق)، بعرض فيلمه التسجيلي "الحصاد الدامي"، عن الإرهاب وعلاقته بالإسلام السياسي، قائلا "يبدو أن الإرهاب يتطور تطورا مذهلا مع الثورة التكنولوجية التي أحدثتها العولمة لتصبح الحرب الجديدة حربا متعددة الأطراف والرؤوس".
"القاهرة كابول" تأليف عبدالرحيم كمال، إخراج حسام علي، بطولة طارق لطفي، نبيل الحلفاوي، خالد الصاوي، فتحي عبدالوهاب، أحمد رزق، حنان مطاوع.
فيديو قد يعجبك: