هل يؤثر عدم أداء التراويح على صحة الصيام؟.. تعرف على رأي الإفتاء
(مصراوي):
قالت دار الإفتاء المصرية إن صلاة التراويح سُنة للرجال والنساء، وعن أبي هريرة رضي الله عنه قال: كان النبي صلى الله عليه وسلم يرغب في قيام رمضان من غير أن يأمرهم فيه بعزيمة، أي أمر ندب وترغيب، فيقول: "من قام رمضان إيمانًا واحتسابًا غفر له ما تقدم من ذنبه".
اما عن عدم أدائها وتأثير ذلك على قبول فريضة الصيام، فتقول لجنة الفتوى في أمر الصلاة عامة: من صام وهو لا يصلي فصومه صحيح غير فاسد؛ لأنه لا يُشتَرَط لصحة الصوم إقامة الصلاة، ولكنه آثمٌ شرعًا من جهة تركه للصلاة الواجبة ومرتكب بذلك لكبيرة من كبائر الذنوب، ويجب عليه أن يبادر بالتوبة إلى الله تعالى، أما مسألة الأجر فموكولة إلى الله تعالى، غير أن الصائم المُصَلِّي أرجى ثوابًا وأجرًا وقَبولًا ممن لا يصلي.
اما حكم صلاة التراويح فهي سُنة مؤكدة عن النبي - صلى الله عليه وسلم- واختلف الفقهاء والأئمة حول قضائها، وإن كان يُستحب قضاؤها وفق الرأي المعمول به لدى الإفتاء، حيث أوضح فضيلة الدكتور شوقي علام، مفتي الجمهورية، عبر فيديو نشرته بوابة الإفتاء الرسمية: إذا كان هناك عذر يمنعه من القيام بهذه الصلاة أو تركها فإنه علي المفتي به أن يستحب له أن يقضي هذه الصلاة حتى ولو فات وقتها، ووقتها هو ليل اليوم الذي فاتته صلاتها، منوها بأنه لو فاتت هذه الليلة يستحب له أن يقضي هذه الصلاة، على خلاف ما ذهب به أهل العلم.
فيديو قد يعجبك: