علي جمعة: الصوم علاقة تامة ونقية بين العبد وربه.. وهذا جزاء مَن كثر صومه
09:55 م
الأحد 12 مايو 2019
كتب- محمد جمعة:
شرح الدكتور علي جمعة، عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف، معنى الحديث "إن في الجنة بابًا يقال له الريان، يدخل منه الصائمون يوم القيامة، لا يدخل منه أحد غيرهم، فإذا دخلوا أغلق، فلم يدخل منه أحد".
وقال جمعة، خلال تقديمه برنامج "أحاديث الصيام" المذاع عبر فضائية "الحياة"، مساء اليوم الأحد: "إن سول الله ينبئنا في الحديث الشريف بشيء غيبي سمعي، ويحدثنا عن شأن من شؤون الآخرة، وهو أن الجنة لها 8 أبواب، منها باب خاص بالصائمين وحدهم".
وأضاف عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف أن الله يقول في الحديث القدسي "إلا الصوم فإنه لي وأنا أجزي به"، معقبًا: "كأن الصوم سر بين العبد وربه، فلا يعرف أحد إطلاقًا هل العبد صائم أم غير صائم، إلا إذا أراد أن يُظهر غير الصيام".
وذكر جمعة أن الصيام وحده هو الذي يعد علاقة تامة نقية بين العبد وربه، لذلك فهو لله وهو يجزي به.
وتابع جمعة عن معنى الحديث: "من أصناف جزاء الصائمن أن جعل الله لهم بابًا معينًا في الجنة.. فهل معنى الحديث متعلق بكثرة الصيام؟"، معقبًا: "كثير من الناس كانوا يعبدون الله بصيام الدهر كله، والرسول نهانا عن ذلك، لكن العلماء قالوا إن النهي هنا للكراهة فقط، وليس على إطلاقه؛ لأن الرسول قال في حديث آخر مَن لم يستطع الزواج فعليه بالصوم".
وانتهى عضو هيئة كبار العلماء بالأزهر الشريف في معنى الحديث إلى أن هذا الباب يدخل منه من كثُر صومه.
فيديو قد يعجبك:
الخبر التالى:
موعد الإمساك وأذان الفجر.. اعرف إمساكية ثامن ليالي رمضان